حصاد 2020.. الأكاديمية الوطنية للتدريب تنتصر على «كورونا»

حصاد 2020.. الأكاديمية الوطنية للتدريب تنتصر على «كورونا»
- الأكاديمية الوطنية للتدريب
- البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة
- الوطنية للتدريب
- المسئول الحكومي
- الأكاديمية الوطنية للتدريب
- البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة
- الوطنية للتدريب
- المسئول الحكومي
شهدت الأكاديمية الوطنية للتدريب نشاطاً ملحوظاً طوال العام 2020، وذلك من خلال البرامج التى تقدمها الأكاديمية لمتدربيها، حيث تهدف إلى بناء كوادر وطنية واعدة من الشباب، مدربة على أعلى مستوى علمى، وقادرة على تولى مسئوليات القيادة فى مختلف مؤسسات الدولة، من خلال برامج، ويطمح الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى أن تصبح الأكاديمية المصدر الرئيسى لاختيار القيادات وكبار المسئولين فى الدولة، وتزويد الجهاز الإدارى باحتياجاته من الموارد البشرية المدربة وفق أفضل المناهج العلمية.
البرنامج الرئاسى لتأهيل التنفيذيين للقيادة EPLP، يهدف إلى بناء كوادر ذات كفاءة للدولة قادرة على فهم واستخدام الآليات الحديثة فى رسم السياسات وإدارة عملية اتخاذ القرار وتحويل نمط التفكير التقليدى إلى نمط أكثر حداثة متماشياً مع أحدث التطبيقات والنماذج الدولية الناجحة.
ويتماشى البرنامج مع استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 التى تركز على ثلاثة محاور رئيسية، الاقتصاد والبيئة والبعد الاجتماعى مع توفير اهتمام خاص لفئات محددة من المجتمع بما فى ذلك الشباب والنساء وذوى الإعاقة، كما يوفر البرنامج للمشاركين المعرفة والأدوات والمهارات ذات الصلة لتعريفهم بجميع جوانب الإدارة العامة.
وتضمنت الدفعة الثانية عدد متدربين وصل إلى 79 متدرباً «46 ذكوراً - 33 إناثاً»، وكانت مدة البرنامج عاماً كاملاً، بمتوسط أعمار للمتدربين: من 30 إلى 45 عاماً، وتضمنت الدفعة الثالثة 65 متدرباً، فى مدة البرنامج التى وصلت 9 أشهر تدريباً نظرياً، و3 أشهر تدريباً ميدانياً.
ويهدف التدريب الميدانى إلى تعزيز وعى وإدراك المتدربين بالتحديات العملية التى تواجه الدولة ممثلةً فى المحافظات كنموذج مصغر عن الدولة، ويهدف إلى ربط ما تلقوه من التدريب داخل الأكاديمية الوطنية بالواقع العملى، ما يسهم فى صناعة رجل دولة من طراز فريد، وترتكز خطة تدريب البرنامج على توفير المعرفة والأدوات والمهارات والخبرات العملية المختلفة ذات الصلة لتعريفهم بجميع جوانب الإدارة العامة، من خلال إلحاق المتدربين ببرنامج تدريب ميدانى بالمحافظات المختلفة.
أما برنامج المسئول الحكومى المحترف، فلقد بدأت المرحلة الأولى منه حين تعاقدت وزارة التخطيط والإصلاح الإدارى مع الأكاديمية الوطنية للتدريب لتقديمه لرفع كفاءة العاملين بالقطاع الحكومى فى القاهرة والجيزة والإسكندرية، وبعد النجاح الباهر الذى لاقاه تم تحويله إلى مبادرة قومية ليتم تعميمها على العاملين بالقطاع الحكومى بجميع محافظات الجمهورية، ويتم تقديم المبادرة حالياً بالتنسيق بين الأكاديمية الوطنية للتدريب ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويسعى البرنامج إلى إعداد مسئول حكومى على قدر عالٍ من الكفاءة والفاعلية، ورفع كفاءة العاملين بالجهاز الإدارى بالمحافظات، من خلال تنمية قدرات ومهارات قيادات الإدارة الوسطى فى المصالح الحكومية وإعداد كوادر شابة قادرة على تقلد المناصب القيادية، بما يسهم فى تطوير منظومة العمل وتحسين مستوى الأداء وتقديم أفضل خدمة للمواطن.
وتستهدف الأكاديمية من وراء هذا البرنامج تدريب 11 ألف متدرب على مراحل مختلفة، حيث شملت المرحلة الأولى محافظتى القاهرة والجيزة، والتى تم تخريج منها 626 موظفاً فى نوفمبر 2019، وتم تخريج 400 موظف فى فبراير 2020 بالإسكندرية، أما المرحلة الثانية، فقد شملت محافظات بورسعيد بعدد خريجين وصل لـ1450، فى أكتوبر 2019، ليصل إجمالى أعداد الخريجين بالمرحلتين الأولى والثانية حوالى 2470 موظفاً.
أما المرحلة الثالثة من البرنامج فتضم محافظات البحيرة والشرقية وكفر الشيخ، وتم تنفيذ هذه المرحلة من خلال المنصة الإلكترونية الخاصة بالأكاديمية بسبب الظروف التى تمر بها البلاد فى مواجهة جائحة فيروس كورونا وحرصاً من الأكاديمية على سلامة متدربيها، وتنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية وقرار دولة رئيس الوزراء.
واستهدفت الأكاديمية فى هذه المرحلة تدريب 1200 متدرب بمعدل 400 متدرب لكل محافظة على عدة مراحل فرعية، حيث تم البدء فى تدريب كدفعة أولى منذ 10 مايو إلى 21 مايو 2020، فى محافظات: «البحيرة، التى تضم 199 متدرباً، والشرقية 49 متدرباً، وكفر الشيخ 52 متدرباً»، والدفعة الثانية منذ 31 مايو إلى أغسطس 2020، فى محافظات: «البحيرة التى تضم 147 متدرباً، والشرقية 141 متدرباً، وكفر الشيخ 74 متدرباً».
11 ألف متدرب تستهدفهم الأكاديمية من برنامج المسئول الحكومى المحترف
كما تم البدء فى تدريب الأعداد التالية كدفعة ثالثة منذ 27 سبتمبر إلى 2 نوفمبر 2020، بواقع 54 متدرباً بمحافظة البحيرة، و100 بالشرقية، و65 بكفر الشيخ، أما المرحلة الرابعة فيه تضم محافظات: جنوب سيناء والسويس والإسماعيلية والفيوم وأسوان والأقصر، ويتم تنفيذ هذه المرحلة من خلال المنصة الإلكترونية الخاصة بالأكاديمية، بسبب ظروف كورونا، يستهدف تدريب 400 متدرب فى كل محافظة عدا محافظة الفيوم 200 متدرب فقط، حيث تم البدء فى تدريب الدفعة الأولى منذ 14 يونيو 2020 إلى 16 يوليو 2020، بواقع 45 متدرباً فى محافظة السويس، و98 فى الفيوم، و47 بالإسماعيلية، و54 متدرباً فى أسوان، و16 بالأقصر، و97 بجنوب سيناء، وتم البدء فى تدريب الدفعة الثانية فى جميع محافظات المرحلة الرابعة عدا الفيوم فى 13 ديسمبر 2020 لتستمر لمدة 25 يوماً تدريبياً.
تنفيذ 22 برنامجاً و3423 ساعة بث مباشر بالمنصة الرقمية 2020
المنصة الرقمية 2020، بدأ العمل بها أبريل الماضى، بهدف توفير قنوات رقمیة متعددة، لتخدم أدوار الأكادیمیة التدریبیة والمعرفیة، وضمان استمرار دورها التدريبى خلال الفترة المقبلة والمتزامنة مع الإجراءات الاحترازية التى تتخذها الدولة المصرية لحماية البلاد من انتشار فيروس كورونا.
وتدور المبادرة حول إطلاق عدة منصات ومحتوى رقمى للتدريب، ونشر المعارف، منها منصة التدريب عن بعد، حيث بدأت الأكاديمية على مدار عدة أشهر ماضية فى تصميم وتطوير منصة تقنية للتدريب عن بعد، لخدمة برامجها التدريبية ولتقديم محتوى متطور متماشٍ مع كل ما هو جديد عالمياً.
وصل عدد البرامج التدريبية الكلية التى تم تنفيذها من خلال المنصة 22 برنامجاً، استفاد منها 102 متدرب، كما وصل عدد مستخدمى المنصة التعليمية إلى 3136 مستخدماً. وتضم المبادرة محتوى رقمياً شاملاً على مواقع التواصل الاجتماعى، يهدف لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعى الخاصة بالأكادیمیة لنشر محتوى توعوى متطور بین الجماهیر المستهدفة والجمهور العام، ووصل عدد التفاعلات التى يقوم بها المستخدمون على المنصة حتى يوم 15 ديسمبر 2020، لعدد يقترب من 3 ملايين.
وتهدف المنصة أيضاً إلى التواصل الدائم مع المتدربين الحاليين وخريجى الأكاديمية من الكوادر المصرية والأفريقية لربطهم بشبكة من المعارف الضرورية لتلك اللحظة وضمان نشر المعارف من خلالها على مستويات مختلفة، حيث وصل عدد المتدربين فى البرامج التى يتم تنفيذها إلى 834 متدرباً، و1913 خريجاً من خلال المنصة، كما وصل عدد ساعات البث المباشر من خلال المنصة 3423 ساعة بث.
وحددت الأكاديمية 13 هدفاً فرعياً تعمل على تحقيقها، وهى تجميع طاقات الشباب فى عمل وطنى يفيد الدولة ويبنى نهضتها، ونشر الوعى الثقافى والاجتماعى والدينى والسياسى بين قطاعات الشباب، والإسهام فى إعداد الأنظمة والسياسات الحكومية، لتصبح أكثر ملاءمة مع احتياجات الشباب، وإعداد كوادر سياسية وإدارية قادرة على معاونة الدولة فى مهامها، وتنمية قدرات ومهارات الشباب لتكون شريكاً أساسياً وفعالاً فى الحكم المحلى، وبناء شراكات مجتمعة تنموية فاعلة مع كافة القطاعات (العام - الخاص - الأهلى)، وتوعية الشباب بالأخطار والتحديات التى تواجه الدولة، وتنمية مهارات الشباب وتأهيلهم لتلبية احتياجات سوق العمل، والتوعية بالدور المجتمعى فى مواجهة كل أنواع الأخطار التى تواجه الدولة، وتشجيع الفن والإبداع والارتقاء بالفكر والذوق العام، والعمل على الحد من التسرب من التعليم والمشاركة فى تعليم المتسربين، ومواجهة ظاهرة أطفال الشوارع وتعليمهم وتأهيلهم لعمل جاد يفيد المجتمع، والاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة وتنمية مهاراتهم فى جميع المجالات لدمجهم فى المجتمع.