مصادر قضائية تكشف مصير البلاغات المقدمة ضد رانيا يوسف: «لا نلتفت للأسماء»
مصادر قضائية تكشف مصير البلاغات المقدمة ضد رانيا يوسف: «لا نلتفت للأسماء»
قالت مصادر قضائية، إن النيابة العامة ستخضع أي بلاغ ضد الفنانة رانيا يوسف، لفحص قانوني «دقيق»، بعدما تسببت في حالة استياء واسعة على خلفية تصريحاتها الأخيرة في برنامج تلفزيوني، والتي تعد خادشة للحياء.
وكانت رانيا يوسف نشرت على حسابها بموقع فيسبوك مقطع فيديو «برومو» لمقابلة تلفزيونية مع مذيع عراقي، وجه إليها سؤلا عن تعمدها إثارة الجدل خلال حضورها حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، لكنها ردت عليه بقولها كل الفنانات يرتدين فساتين مثيرة وتُبرزن مفاتنهن، معلقة «ربما قد تكون مؤخرتي مميزة».
النيابة لا تلتفت إلى الأشخاص فالكل سواسية أمام القانون
وأضافت المصادر، أن النيابة العامة تتعامل مع كل البلاغات المقدمة من جميع المواطنين بشكل قانوني وتتخذ فيها الإجراءات القانونية، وبالتالي فإن النيابة العامة عندما تفحص أي بلاغات لا تلتفت إلى الأسماء حتى وإن كانت ذات نفوذ أو شهرة، فكل ما يهمها تفعيل القانون، لأنها تمثل سلطة الاتهام وبالتالي فأنها تباشر عملها بكل تجرد.
وتابعت، بأنه في حالة رانيا يوسف فإن النيابة سوف تفحص أي بلاغات تصل إليها وتسمع الفيديو المتداول للفنانة على «فيسبوك» بعد أن نشرته على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، منوهة بأن بأن الأمر متروك لجهات التحقيق التي سوف تتصرف في البلاغ بالطرق القانونية الخالصة.
نبيه الوحش: رانيا يوسف ارتكبت جريمتي التحريض على الفسق وإثارة الغرائز
وفي سياق متصل، قال المحامي نبيه الوحش لـ«الوطن»، إنه أعد عريضة البلاغ الذي سيقدمه صباح يوم السبت إلى مكتب النائب العام ضد الفنانة رانيا يوسف، لافتا إلى أنه سرد جميع الوقائع التي أثارت فيها الجدل «رانيا»، بداية من «فستان البطانة»، مرورا بقولها إنها تصوم لتحافظ على رشاقتها وليس تعبدًا لله، حتى حديثها الأخير عن مفاتنها.
وأضاف «الوحش»، أن رانيا يوسف اعتادت لفت النظر إلى مفاتنها، حتى تكون حديث منصات التواصل الاجتماعي وتتصدر تريند محرك البحث على جوجل وغيره من المواقع، «بالتالي فأنها ترتكب جرائم يعاقب عليها القانون ومنها التحريض على الفسق وإثارة الغرائز خاصة لدى الفئات العمرية الصغيرة من الشباب».
