فيديو.. طفلة سورية تبكي من شدة البرد القارس: «إيدي بتوجعني»

كتب: أنس سعد

فيديو.. طفلة سورية تبكي من شدة البرد القارس: «إيدي بتوجعني»

فيديو.. طفلة سورية تبكي من شدة البرد القارس: «إيدي بتوجعني»

ِدموع بريئة لطفلة لم تكمل الـ 10 سنوات، تسيل على جبهتيها الجميلتين، وتشتكي من ألم برودة الجو، بعدما تجمدت أطرافها، في مقطع فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وتبين بعد ذلك أنها تقطن في مدينة على بحر من النفط في سوريا.

بدلاً من أن تعيش الطفلة بين أحضان والديها، وتلتف بلحاف بينهما يحميها من برد الشتاء القارس، وليس لها ذنب فيما يحدث سوى أنها عاشت في بلد غارقة في الحرب منذ 10 سنوات، حيث يتصارع عليها المليشيات لاحتلالها.

طفلة سورية من منطقة دير الزور، ظهرت في مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تشتكي من البرد القارس، وتبكي بحرقة من ألم اشتد على يديها، لتلخص دموعها حكاية شعب كامل قتل وشرد ومرض من ظلم ما رأى.

يشار إلى أن مدينة دير الزور القابعة في الشرق السوري معروفة بغناها بآبار النفط وفيها أكبر الحقول، وتستغل الميليشيات المتواجدة هناك النفط في بيعه لجهات معينة، عبر وكلاء وتجار يقومون بنقل الصهاريج من مدينة دير الزور إلى معابر تهريب النفط شرق دير الزور.

وتصل درجة الحرارة في مدينة دير الزور إلى 2 درجة مئوية، مما يجعل برودة الجو صعب تحملها على الكبار، فماذا عن الأطفال الصغار.

 طفل سوري يتعرض للضرب بوحشية من تاجر تركي بعد طلبه للمساعدة

كان رواد على منصات التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطعا مصورا يظهر لحظة تعرّض طفل، قيل إنه يحمل الجنسية السورية في ولاية أورفة التركية، للضرب المبرح من قبل صاحب متجر تركي.

وأظهر الشريط الذي نشر على حساب «شئون تركية» على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، خروج شخص تركي من أحد المحلات ليعتدي على الطفل، ويقوم بضربه ضرباً مبرحاً في مختلف أنحاء جسده الصغير.


مواضيع متعلقة