شمس البارودي عن مقولة «كاد الممثل أن يكون رسولا»: «أبو زهرة خانه التعبير»

شمس البارودي عن مقولة «كاد الممثل أن يكون رسولا»: «أبو زهرة خانه التعبير»
- شمس البارودي
- عبد الرحمن أبو زهرة
- عبدالرحمن أبوزهرة
- شمس البارودي
- عبد الرحمن أبو زهرة
- عبدالرحمن أبوزهرة
«كاد الممثل أن يكون رسولا»، ما زال التصريح الصادم الذي جاء على لسان الفنان القدير عبدالرحمن أبوزهرة، في أثناء تكريمه من مهرجان التجربة الأولي الذي تنظمه نقابة المهن التمثيلية، مثار جدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، رغم مرور أيام عدة على هذه الواقعة.
وتواصلت «الوطن» مع الفنانة المعتزلة شمس البارودي، لمعرفة رأيها في هذا التصريح، والتي قالت إن «عبدالرحمن أبو زهرة رجل كبير ومحترم، وليس بوسعي الرد عليه أو التعقيب علي كلامه، وإن كان لا يجوز تشبيه رسل الله ببشر».
وأضافت شمس: «الفن رسالة لابد أن تكون جميلة ونظيفة، ولكن الأستاذ عبدالرحمن خانه التعبير في كلامه؛ لأن رسالات السماء مختلفة عن أمور الأرض، فالأنبياء يوحى إليهم من الله لنشر رسالاته وإصلاح الأمم، وإن كنت أشدد علي احترامي وتقديري لعبدالرحمن أبوزهرة، الذي تجمعه صلة صداقة وزمالة بزوجي الفنان حسن يوسف».
وكان عبدالرحمن أبوزهرة أوضح مقصده من تصريحه عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلا: «الرسول في اللغة العربية هو من يحمل رسالة من جهة، أو شخص إلى جهة أخرى، أو شخص آخر، وتبعا لهذا المفهوم يُسمي الأنبياء رسلا؛ لأنهم يحملون رسالة من الله الخالق إلى البشر».
وأضاف «أبو زهرة» في منشوره: «دور الفنان لا يقتصر علي تسلية الناس وإمتاعهم؛ لأن كل فنان حقيقي يقدم رسالة من خلال كل عمل يُقدمه، وأنا علي مدار 60 عاما اخترت كل عمل قدمته بعناية، وإن لم يكن الفنان رسولا يقدم رسالة في كل عمل يقدمه، فعليه مراجعة اختياراته، فلن أسمح لمجموعة من الناس يجهلون اللغة العربية ومدلولاتها وتراكيبها البلاغية الجمالية، هدم 60 عاما من الرسائل».
واختتم الفنان القدير كلامه، قائلا: «رحم الله أحمد شوقي حين قال (قُم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا)».