حتى لايتم غلق المساجد.. 8 محظورات على المصليين اجتنابها

حتى لايتم غلق المساجد.. 8 محظورات على المصليين اجتنابها
- وزارة الأوقاف
- غلق المساجد
- غلق المساجد في مصر
- صلوا في بيوتكم
- وزارة الأوقاف
- غلق المساجد
- غلق المساجد في مصر
- صلوا في بيوتكم
حذرت وزارة الأوقاف، في بيان لها من غلق المساجد غير الملتزمة بالإجراءات الاحترازية التي حددتها الوزارة، حيث وجهت خطابا لمديري المديريات بالأوقاف على مستوى الجمهورية، وأعلنت تفويض جميع مديري المديريات باتخاذ إجراءات غلق المساجد، كذلك محاسبة أي مسؤول أو عامل بمساجد يقصر في أداء واجبه تجاه تطبيق هذه الإجراءات.
وأكد دكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن غلق المساجد سيأتي في حالة عدم التزام المصلين بهذه الإجراءات، مؤكداً ان عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية إثم ومعصية ولا حرج في ظل الظروف الراهنة، وفي ظل الأثار الصحية السلبية الشديدة المترتبة على الإصابة بهذا الفيروس.
ودعا وزير الأوقاف الأئمة والعاملين بالأوقاف التأكيد على إجراءات الأوقاف الخاص بالوقاية، وتنبيه المصلين على حرمة أذى النفس أو أذى الخلق، وأن المسلم الحقيقي لا يمكن أن يكون سببًا في أذى نفسه أو أذى غيره.
10 شروط حتى تظل المساجد مفتوحة
وبحسب منشورات الأوقاف، فإن هناك 10 محظورات يجب علي المصلي عدم القرب منها حتي لا يتم غلق المساجد وشمل:
1- الحضور للمساجد دون كمامة
2- التقرب من المقامات والتوجه إلي الأضرحة للتبرك بها
3- اقتراب المصليين من بعضهم البعض وعدم الالتزام بعلامات التباعد التي حددتها وزارة الأوقاف في كل مسجد
4- الحضور للمسجد دون مصلية شخصية
5- أن يتم التلاعب بقرارات الأوقاف من خلال فتح دورات مياه للوضوء أو الحمامات
6- إقامة دروس أو ندوات أو فاعليات داخل المساجد بالمخالفة لقرار الأوقاف الذي نص علي عدم إقامة أي دروس أو ندوات أو مقارئ أو أنشطة سوى أداء الصلوات الخمس فقط
7- تواجد مفاتيح المسجد مع أي شخص من غير العاملين بالأوقاف، حيث يعاقب القائم علي المسجد وقد يغلق المسجد وفقا لقرار إداري
8- وجود عدد زائد عن العدد الذي يسعه المسجد من خلال علامات التباعد الموجودة به، ويحدد ذلك إمام المسجد وله سلطة غلق المسجد حال اكتمال العدد وفقا لعلامات التباعد.
صلوا في بيوتكم
جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية، دعت المسلمين الذين يخشون من أذي فيروس كورونا، للصلاة في منازلهم وعدم الذهاب للمساجد، وذلك في إطار أن حفظ النفس من أهم المقاصد العليا في الشريعة الإسلامية، وأن سلامة الإنسان أعظم عند الله حرمة من البيت الحرام، مؤكدة أنه لا حرمة في ذلك، وأن كل ما يسبب الضرر والأذى للنفس والغير هو من الأعذار المسقطة لفرض الجمعة في المسجد