"أمن الإسكندرية" يكثف جهوده لكشف غموض مقتل أسرة مسيحية

كتب: هيثم الشيخ

 "أمن الإسكندرية" يكثف جهوده لكشف غموض مقتل أسرة مسيحية

"أمن الإسكندرية" يكثف جهوده لكشف غموض مقتل أسرة مسيحية

يكثِّف رجال مباحث الإسكندرية، جهود البحث لكشف أسباب العثور على جثة سيدة مسيحية، في العقد الثالث من عمرها، ملقاة بالبدروم أسفل مسكنها، والعثور على جثة طفليها، داخل شقة الأسرة، وبها قطع بشرايين اليد. البداية عندما تلقى العميد إبراهيم عبدالعاطي، مأمور قسم شرطة المنتزه، مساء أمس، بلاغًا بسقوط سيدة من منزلها بشارع أنس بن مالك. انتقل ضباط مباحث القسم لمكان البلاغ وبالفحص تبيَّن العثور على جثة "م.ج" (33 عامًا) ملقاة في بدروم العقار، وبالصعود إلى الشقة سكنها، وتبيَّن العثور على جثة الطفلين "نادي" يبلغ من العمر عامًا، وشقيقه "مينا" (11 عامًا). وتبين من معاينة جثتيهما، وجود قطع في شرايين اليد، ما أدى إلى نزيف حاد بالدورة الدموية، ما تسبب في وفاتهما. وبالعرض على النيابة العامة صرَّحت بدفن الجثث، عقب ورود تقرير الطب الشرعي، والذي أكد وجود جروح قطعية في يدي الطفلين، ما تسبب في النزيف الذي أدى إلى مصرعهما، ومقتل الأمن نتيجة لارتطامها في الأرض، عقب سقوطها من العقار، ما تسبب في نزيف داخلي أدى إلى الوفاة. وطالبت النيابة العامة تحريات إدارة البحث الجنائي حول الواقعة، وتقرير الأدلة الجنائية، وتوجَّه فريق من النيابة العامة لمعاينة آثار الحادث. واستبعد اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، وجود دوافع طائفية وراء الحادث، قائلًا إن رجال المباحث يكثفون تحرياتهم حول الواقعة، وحتى الآن كل الأدلة تؤكد عدم وجود أي شبهه طائفية في الواقعة. وقال العبد، إن رجال المباحث سوف يتوصلون للجاني في أسرع وقت ممكن.