13 لقاء تمهيديا لـ«ولادة» الحكومة اللبنانية «المتعثرة» قبل عيد الميلاد

13 لقاء تمهيديا لـ«ولادة» الحكومة اللبنانية «المتعثرة» قبل عيد الميلاد
في اللقاء الثالث عشر مع الرئيس اللبناني ميشال عون من أجل التشاور على تشكيل الحكومة اللبنانية، أعرب رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري، أمس الثلاثاء، عن تفاؤله بتشكيل الحكومة الجديدة قبل عيد الميلاد.
جاء ذلك بعد لقائه رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، ظهر اليوم، في قصر بعبدا، حيث جرى خلال اللقاء البحث في آخر مستجدات ملف تشكيل الحكومة اللبنانية، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
وبعد اللقاء، قال الحريري للصحفيين، إن «اللقاء مع الرئيس كان بالفعل إيجابيًا، حيث ساد جو من الانفتاح».
وأضاف «تم الاتفاق على لقاء ثان مع الرئيس عون من دون تحديد موعد انعقاده لدواع أمنية».
وأشارت قناة «إم تي في» اللبنانية إلى أن لقاء عون والحريري أتى بعد مساعٍ كبيرة قامت بها البطريركية المارونية "بكركي" والمبادرة الفرنسية التي أطلقها الرئيس إيمانويل ماكرون لتذليل العُقد، ولفتت إلى أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم يعمل أيضا على هذا الخط.
وإذ لفتت القناة إلى أن الرئيس عون هو من طلب من الحريري عقد اللقاء، قالت إن العُقد لا تزال على حالها رغم أن هناك ليونة من جهة قصر بعبدا في موضوع «الثلث المعطّل».
ومنذ تسمية الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة سعد الحريري، تنفيذًا للمبادرة الفرنسية التي أطلقها الرئيس ماكرون، حيث سارت المساعي بإيجابية، على خلفية توزيع الحقائب الوزارية على الطوائف وتسمية وزرائها.
وفي حال لم يتحقق أي تقدم في اجتماعات القصر، فإن الحريري في صدد مغادرة بيروت لتمضية عطلة الأعياد في الخارج، في حين ترددت معلومات عن لقاء عقد مساء أمس لرؤساء الحكومات السابقين في بيت الوسط، أكد خلاله الحريري أنه لن يتنازل عن حقيبة الداخلية وعن رفض الثلث المعطل.
وفي أكتوبر الماضي اعتبر رئيس الحكومة اللبناني المكلف سعد الحريري، أن المبادرة السياسية، التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تشكل الفرصة الأخيرة لوقف انهيار لبنان.
وقال الحريري، عقب لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون، «أنا مقتنع بأنّ مبادرة ماكرون هي الفرصة الأخيرة لبلدنا لوقف الانهيار وإعادة إعمار بيروت والجميع يُدرك هذا الأمر، ويعرف أنّ لا وقت لدينا لإضاعته على المهاترات السياسية».