مفكر قبطي بأستراليا يجدد دعوة إطلاق اسم الشهداء على شارع حادث القديسين

كتب: ماريان سعيد

مفكر قبطي بأستراليا يجدد دعوة إطلاق اسم الشهداء على شارع حادث القديسين

مفكر قبطي بأستراليا يجدد دعوة إطلاق اسم الشهداء على شارع حادث القديسين

نحو 10 أعوام مرت على الحادث الإرهابي الغاشم جراء تفجير كنيسة القديسين مار مرقص الرسول، والبابا بطرس خاتم الشهداء بمنطقة سيدي بشر بمدينة الإسكندرية المصرية، في الساعة 12:20 عشية احتفالات رأس السنة الميلادية، ليعيد أشرف حلمي المفكر القبطي المقيم بأستراليا، مؤسس جروب «معا لتغيير شارع خليل حمادة»، الدعوة للمطالبة بتغيير اسم الشارع الواقع في منطقة سيدي بشر، والشاهد على التفجيرات، إلى اسم «شارع الشهداء» تخليدا لذكرى نحو 23 شهيدا، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لاستشهادهم وتخليدا لذكراهم.

«حلمي»: المطلب التف حوله شباب منذ 10 أعوام

 

وناشد «حلمي»، محافظ الإسكندرية، لاتخاذ خطوات إيجابية في سبيل تحقيق المطلب بتغيير اسم الشارع الذي التف حوله العديد من الشباب منذ 10 سنوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنّه أمامنا أيام قليلة لإحياء ذكرى استشهادهم العاشرة لتكريم وتخليد هؤلاء الشهداء على خطى الشهداء الذين سقطوا خلال العمليات الإرهابية التى تلتها، لافتا إلى التغييرات التي شهدتها البلاد منذ ذلك الحين في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

حلمي: هل يتحول الموقف في عهد القيادة الجديدة؟

وأشار حلمى، إلى أنّ ما حدث في 2011، من موافقة لجميع أعضاء مجلس محلي حي وسط الإسكندرية السابق على اقتراح تقدم به محمد النقيب رئيس لجنة الثقافة والإعلام وعضو المجلس المحلي لحي وسط الإسكندرية آنذاك، بناء على دعوة عدد من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن محافظ الإسكندرية السابق امتنع عن إصدار القرار.

الحادث الواقع في عام 2011 وصفه البابا الراحل شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية آنذاك، بأنّه استهدف زعزعة واستقرار البلاد وأمنها، كما طالب بسرعة القبض على الجناة، حتى يكونوا عبرة لغيرهم، وعقدت جلسة مشتركة عاجلة لمجلسي الشعب والشورى، لمناقشة الحادث وبحث أبعاده وملابساته، وشكلت لجنة من الدفاع والأمن القومي، بالتعاون مع لجنتي حقوق الإنسان والشؤون الدينية، لتفقد موقع الحادث، وتقصي الحقائق.


مواضيع متعلقة