منها التدريب.. 5 تحديات أمام تعميم التحول الرقمي بشركات قطاع الأعمال

كتب: محمد أباظة

منها التدريب.. 5 تحديات أمام تعميم التحول الرقمي بشركات قطاع الأعمال

منها التدريب.. 5 تحديات أمام تعميم التحول الرقمي بشركات قطاع الأعمال

خطوة جديدة يشهدها التحول الرقمي في مصر بتحويل 15 شركة من قطاع الأعمال رقميًا، كمرحلة أولى للعمل بشركات قطاع الأعمال، وذلك في تحالف مكون بين شركتي «فايبر مصر للأنظمة» و«ڤودافون مصر»، ضمن المرحلة الثالثة في التحول الرقمي، وهي مركز البيانات، تحت إشراف هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، الذي شهد توقيع العقد، لتقديم خدمات الاستضافة للشركات التابعة للوزارة.

خبير: التحول الرقمي ينقل مصر لعصر أحدث وأسرع

وفي هذا الشأن، قال حمدي الليثي، الخبير بقطاع الاتصالات بغرفة تكنولوجيا المعلومات، إن هذه النقلة ستحول مصر من عصر قديم إلى آخر أحدث آلاف المرات في تقديم الخدمات، ينتهي من استخدام الأوراق والمستندات، ويستبدلها باستخدام التطبيقات الإلكترونية، وذلك لحماية البيانات بشكل أفضل، وتوفير الحركة في نقل الأوراق بين هيئة وأخرى، وهو ما كان يأخذ الكثير من الوقت، وينتج عنه أحيانًا فقد للأوراق والمستندات، فضلا عن سرعة الإنجاز في دورة العمل، وحفظ جميع المعاملات بصورة جيدة، والقدرة على الوصول لها في أي وقت.

«الليثي»: بنية تحتية وشبكة معلومات.. ضمن تحديات التحول الرقمي في الشركات الحكومية

وعن التحديات التي تعيق تعميم التحول الرقمي في جميع شركات قطاع الأعمال، أضاف «الليثي» لـ«الوطن»، أنه لابد من وجود بنية تحتية قوية، وتخزين ضخم للمعلومات، وهو ما يحتاج إلى نظام قوي وجيد، مع إنشاء شبكة تحتية للمعلومات تسهل التواصل بين الموظفين وطالبين الخدمة، وتتحمل ذلك بسهولة دون حدوث أعطال أو مشكلات، إضافة إلى إنشاء بنية تحتية أخرى، تخص الأجهزة الحديثة التي يتعامل عليها الموظفين مع بعضهم لتقديم الخدمات، وتربط بين المؤسسة أو الهيئة وبعضها، ومع فروعها أيضًا، دون حدوث مشكلات.

تدريب الموظفين وتوفير تطبيقات حديثة.. أبرز التحديات التي تواجه التحول الرقمي بمصر

وأشار الخبير بقطاع الاتصالات بغرفة تكنولوجيا المعلومات، إلى ضرورة عمل تطبيقات محلية أو عالمية، تتناسب مع طبيعة العمل على الأجهزة المستخدمة داخل المؤسسة، وتتعامل مع كمية المعلومات الضخمة بدون مشاكلات، فضلا عن تدريب الموظفين على التعامل مع الشبكات والأنظمة الحديثة، وتأهيلهم لاستخدام التطبيقات، وهو تحدي كبير لأن عدد كبير من الموظفين ليس لديه الرغبة في تغيير طريقة عمله.

وذكر، أنه من الضروري أن يكون هناك وعي للمستخدمين وطالبين الخدمات باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وهو ما يقضي على الفساد الناتج في التعاملات بين البشر في الحصول على الخدمات، مع إعادة التفكير في أسلوب دورة العمل.


مواضيع متعلقة