الأزهر لوفد كلية القادة والأركان: نقدم للعالم فكرا مستنيرا ودعوة راشدة

كتب: سعيد حجازي

الأزهر لوفد كلية القادة والأركان: نقدم للعالم فكرا مستنيرا ودعوة راشدة

الأزهر لوفد كلية القادة والأركان: نقدم للعالم فكرا مستنيرا ودعوة راشدة

التقى قيادات مشيخة الأزهر الشريف، اليوم، وفد من الدراسين بكلية القادة والأركان التابعة لوزارة الدفاع، إذ شهدت اللقاء الحديث عن الجهود الدعوية للتصدي للفكر المتطرف ونشر سماحة الإسلام والدعوة الرشيدة التي تقوم على سماحة الإسلام.

وأجرى وفد كلية القادة والأركان التابعة لوزارة الدفاع، جولة في مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تطرقت إلى الحديث عن جهود المرصد والمركز في رفع مستوى الوعي لدى الناس عبر الإنترنت وعلى أرض الواقع، من خلال الندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية والقوافل التوعوية، ومكافحة الإرهاب والتطرف بأكثر من 10 لغات، وهي جهود ساهمت كثيرًا في بيان الصورة الصحيحة للإسلام. 

من جانبه، أكد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، أنّ المشيخة تقدم للعالم فكرًا مستنيرًا ودعوة راشدة تقوم على الوسطية وسماحة الإسلام، موجّها التحية والتقدير للقوات المسلحة والمصرية مرحبا بكل ضباط مصر والدول العربية الدراسين بالكلية، كما أعرب عن خالص تقديره لقيادة الكلية وحرصهم على الاستفادة من خبرات الأزهر في مجال نشر الفكر المعتدل.

وكيل الأزهر: رسالتنا عالمية ودورنا بارز في العالم 

وشدد الضويني، على أنّ الأزهر الشريف له تاريخ حافل منذ نشأته في هذا المجال، وقدَّم فكرًا مستنيرًا ودعوة راشدة تقوم على الوسطية وسماحة الإسلام، مشيرا إلى أنّ رسالة الأزهر عالمية ودور المشيخة بارز في مختلف دول العالم، حيث يستقبل على مدار العام طلابًا وباحثين وأئمة من أكثر من 100 دولة، للدراسة والحصول على الدورات التدريبية والتأهيلية، بفضل مناهجه التي تكفل التنوع والاختلاف وتحارب التشدد والمغالاة.

وأشار وكيل الأزهر الشريف، إلى أنّ الأزهر لا يدخر جهدًا في سبيل نشر التعايش والإخاء بين الناس، فالدولة المصرية تعيش حالة من التناغم بين أبنائها، وأهم عوامل الاستقرار تتمثل في حب الوطن والولاء والانتماء له، متابعا: «كانت وثيقة الإخوة الإنسانية نموذجًا يحتذى به كأساس للتعايش والمواطنة بين البشر، وتؤصل للإخوة الإنسانية أساسًا ومعيارًا بين الناس جميعًا».


مواضيع متعلقة