"ضريبة السجائر".. "ناصر" فرضها لدعم ثورة الجزائر و"السادات" للحرب.. و"السيسي" لسد العجز

كتب: محمد شنح وميسر ياسين

"ضريبة السجائر".. "ناصر" فرضها لدعم ثورة الجزائر و"السادات" للحرب.. و"السيسي" لسد العجز

"ضريبة السجائر".. "ناصر" فرضها لدعم ثورة الجزائر و"السادات" للحرب.. و"السيسي" لسد العجز

ارتبطت زيادة أسعار السجائر والدخان بمواقف تاريخية في مصر، وأزمات اقتصادية متعددة في كل العهود السابقة، فلكل رئيس سابق قرار تعلق بتلك السلعة الرائجة بين ملايين المصريين، وحتى أصبحت الآن الضرائب على السجائر، ثالث أكبر مورد دخل للدولة، بعد قناة السويس والسياحة، بحسب ما ذكره، رئيس الشركة الشرقية للدخان في تصريحات سابقة. جمال عبدالناصر، الذي أمم مصانع التبغ البريطانية والفرنسية، كان له موقف وقرار من زيادة أسعار السجائر، فوقت الثورة الجزائرية، التي اندلعت عام 1954، وقف "ناصر" في التليفزيون الرسمي معلنًا: "سعر علبة السجائر سيرتفع لدعم المجاهدين في الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي"، في موقف تاريخي لن ينسى للزعيم. "السادات"، اتخذ في 17 يناير عام 1977، عددًا من القرارات والإجراءات الاقتصادية، لتدهور الاقتصاد بعد حرب 1973، فأقر زيادة أسعار السلع الغذائية، والمواد البترولية، وكذلك السجائر، بمقدار قرشين صاغ، وعلى إثرها اندلعت التظاهرات، فيما يعرف بـ"انتفاضة الخبز"، وحتى يمتص الغضب الشعبي تراجع عن قراره. وفي عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، زادت أسعار السجائر أكثر من مرة، نتيجة للضريبة التي تفرضها الحكومة باستمرار عليها، وكانت حجة ونظام "الوطني" وقتها، بأن رفع أسعار السجائر، سيدفع المدخنين للإقلاع عنها، وكان آخر هذه الزيادة في أسعار السجائر في عهده، في يوليو 2010، وكانت زيادة موحدة على جميع علب السجائر المحلية والأجنبية بمقدار 150 قرشًا. وفي عهد المجلس العسكري، فرضت حكومة الدكتور عصام شرف، ضرائب جديدة على السجائر، في وقت عانى فيه الاقتصاد المصري من الاضطراب، وكان مقدار الضريبة 10%، وطبقت في 23 يونيو 2011. أما في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، أصدر سلسلة قرارات جمهورية بتعديلات على ضرائب بعض السلع، وجاءت السجائر على رأس السلع التي تمت زيادة ضريبة المبيعات عليها، بنسبة 50٪ من سعر البيع للمستهلك، بالإضافة إلى 250 قرشًا على العبوة المستوردة، أما السجائر المحلية، فتمت إضافة 200 قرش فقط، ولكنه تراجع عن قراره بعد ذلك. حتى في وقت الرئيس المؤقت عدلي منصور، زادت أسعار السجائر، في فبراير 2014، وأعلنت وقتها الشركة الشرقية للدخان، أن أسعار بيع السجائر للمستهلك ارتفعت ما بين 50 و100 قرش للعبوة. ومع الأيام الأولى للرئيس الجديد عبدالفتاح السيسي، أصدر قراره بمضاعفة الضريبة على الكحوليات بنسبة 200%، وزيادتها على السجائر بنسبة 50%، بعد يوم واحد من رفع أسعار الوقود، مشيرًا إلى أن القرار جاء لإعادة التوازن للاقتصاد المصري. الأخبار المتعلقة "عبده": السجائر ليست سلعة أساسية.. ورفع أسعارها يوفر 3 مليارات جنيه خبير اقتصادي: انتهى زمن الاستهلاك بلا وعي أستاذ اقتصاد بـ"الأزهر": رفع أسعار السجائر يساعد في الإقلاع عن التدخين عميد كلية الاقتصاد: رفع أسعار السجائر والكحوليات أمر جيد قرار جمهورى بمضاعفة ضرائب الكحوليات 200% والسجائر 50% بالأرقام| المصريون ينفقون 8 مليارات جنيه سنويا على التدخين.. و"الصحة العالمية" أوصت برفع الضريبة عاجل| "الوطن" تنشر أسعار السجائر بعد زيادة الضرائب زهران: الشعب يعاني من ارتفاع الأسعار.. والحكومة مصابة بـ"العمى" عقب قرار رفع أسعار السجائر.. قراء "الوطن": "اضرب كمان عاوز أتوب" اجتماع طارىء بالشرقية للدخان لبحث قرار زيادة الضريبة على السجائر "الوطن" تنشر نص قرار السيسي بزيادة الضرائب على السجائر والكحوليات عاجل| قرار جمهوري بزيادة الضرائب على السجائر والكحوليات