ملابس القاهروية على الاستايل الإفريقي.. حلم «سامر» مطبوع على القمصان

ملابس القاهروية على الاستايل الإفريقي.. حلم «سامر» مطبوع على القمصان
غربته في بلد آخر أوقد في قلبه حب «بلاد الذهب» النوبة مسقط رأسه ومنشأ أجداده، اختلط بجنسيات أفريقية عدة فامتزج ذوقه بذوقهم، ألوان الملابس الأفريقية الصاخبة شغفته حبًا حتى قرر أن يُظهر للجميع «حلاوة» تراث بلاده باستخدام أزيائهم لإنتاج ملابس بتفاصيل نوبية تبرز جمالهم الذي يستدعي الفخر دوما.
ولد في السعودية وعاش طفولته في مصر وظل حب النوبة و أفريقيا في قلبه
وُلد «سامر محمد» في المملكة السعودية ونشأ طفولته في القاهرة بعيدًا عن مسقط رأسه في أسوان و بلاد النوبة، إلا أن صلته لم تنقطع عن أهل بلده، كثيرًا ما يزور عائلته في إجازات قصيرة يقضيها وسط شباب محافظته،« حتى وأنا في السعودية كان ليا صحاب كتير من الصومال والسودان ولبسهم كله بالطراز الأفريقي أو النوبي وحبيته»، يقول الشاب الثلاثيني في بداية حديثه لـ«الوطن» عن حبه للأزياء النوبية حتى قرر إطلاق مشروع جديد لتصميم ملابس رجالي وشبابي على الطراز النوبي المعروف بألوانه المبهجة.
قرار جريء اتخذه الشاب الثلاثيني رغبة منه في الحفاظ على تراث بلاد القارة السمراء، انخرط في عالم التفصيل وتصميم الأزياء لتنفيذ ملابس رجالي وشبابي بالطراز النوبي والإفريقي تواكب الموضة الحديثة لاعتزازه بهوية قارة أفريقيا: «بنحاول نخلي الألوان اللي مشهورة بيها الملابس الأفريقية تناسب المجتمع هنا» قد يلجأ إلى طباعة رسمة أفريقية على ملابس سادة أو يضفي تعديلات على الألوان الصارخة لتناسب طبيعة أهل العاصمة، بحسب تعبيره.
يسعى حاليًا لتصميم ملابس على الطراز الإثيوبي
لم يكن الطراز النوبي هو الوحيد الذي ينتج«سامر» ملابس تحاكيه، بل يسعى حاليًا لتصميم ملابس على الطراز الإثيوبي،«الملابس الإثيوبية بتعتمد على قماش الكتان أكتر» في محاولة منه للحفاظ على هوية بلاد القارة السمراء جميعا بملابس تجمع بين التراث والحداثة.