محافظ بورسعيد الأسبق: سيناء أرض خصبة لإنشاء موانئ تدعم الصناعة

محافظ بورسعيد الأسبق: سيناء أرض خصبة لإنشاء موانئ تدعم الصناعة
- بورسعيد
- مجلس الشيوخ
- المصريين
- الجماعة الإرهابية
- صناعيا
- المساحات المائية
- بورسعيد
- مجلس الشيوخ
- المصريين
- الجماعة الإرهابية
- صناعيا
- المساحات المائية
قال اللواء مصطفي كامل، محافظ بورسعيد الأسبق، عضو مجلس الشيوخ، إن الصين تخطط للسيطرة على العالم عام 2030، مؤكداً أن بكين تسعى لتطوير الموانئ الخاصة، التي تتعامل بها، للهيمنة على العالم صناعياً، بما يسمى بتطوير الحزام الوطني بجميع المساحات المادية، وأن تكون مسؤولة مباشرة عنهم.
وأشار إلى أن الدولة المصرية يجب أن تنظر إلى تجربة الصين، مؤكداً أن سيناء أرض خصبة لإنشاء موانئ جوية وبرية وبحرية تدعم الصناعة، من خلال الاستفادة بتجربة الصين في السيطرة على حركة الشحن والنقل والصناعة.
جاء ذلك خلال احتفالية بعنوان «مسيرة مدينة قاهرة للعدوان إلى قاطرة التنمية لمصر وحجر زاوية في بناء الشخصية المصرية»، التي أقيمت اليوم في إحدى قاعات بورتو سعيد، بمناسبة ذكرى انتصارات عام 1956، والعيد القومى لبورسعيد، بحضور اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وكرم جبر، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية.
وأكد اللواء مصطفي كامل، أن المصريين لا يجب أن يطلق عليهم فراعنة، قائلاً: «لسنا فراعنة ولكننا مصريون، مستشهداً بالآية القرآنية (أدخلوا آل فرعون أشد العذاب)».
وقال عضو مجلس الشيوخ، محافظ بورسعيد الأسبق، إن هناك محاولات لبث المصطلحات التي تحدث انقساماً في جسد الدولة المصرية، مطالباً بالوقوف أمام تلك المصطلحات.
وأضاف: «عشقت بورسعيد ولها مواقف معى، بداية من تخرجى قبل العدوان الثلاثى وحتى عملى بها سنة 95 أستاذاً غير متفرغ بجامعة قناة السويس، ثم محافظاً لها».
وأشار إلى أنه رفض أن يتولى محافظ الإسكندرية عام 2004 والجيزة 2005، واعتذر للرئيس الراحل حسني مبارك، قائلاً له «لن أترك بورسعيد حتى أستكمل التطوير الاستراتيجي».
وتابع: «خرجت على المعاش من بورسعيد، وحرصت على إقامة أكبر مصانع للبويات ولضفائر السيارات في بورسعيد، التي تواجه أوروبا كلها».
وأشار إلى أهمية بورسعيد كمحافظة مصدّرة للعالم، رغم أنها رقم 20 في المساحة على مستوى محافظات الجمهورية، حتى إن سكانها قوة بشرية قليلة على حجم هذا الإنتاج، بالإضافة إلى شرق بورسعيد، الذي يعتبر الميناء الأهم في الشرق الأوسط، وبه مشروعات قومية، مشيراً إلى أن بورسعيد يجب أن تكون مدينة شاملة، وأن تكون بها مشروعات زراعية وصناعة وسياحة، مؤكداً أن المحافظة مؤهلة لأن تكون مدينة ضخمة.
من جانبه، أكد كرم جابر رئيس الهيئة الوطنية لتنظيم الإعلام أن الدولة المصرية كان مخططاً لها أن تظل في الفوضى 30 عاماً، وذلك تحت حكم جماعة الإخوان الإرهابية حتى تسقط الدولة المصرية.
وأكد "جبر" أن انهيار مصر يعد انهياراً للمنطقة العربية، مشيراً إلى أعمال النهب والقتل التي شهدتها مصر، وكذلك الأزمات التي كان يتم التخطيط لها كالبنزين والعيش.
وأوضح رئيس الوطنية للإعلام، أن قوى الشر حاولت إحداث حروب دينية بين المسلمين والشيعة، مؤكداً أن ذلك إذا حدث في مصر سيكون مخيفاً ومرعباً.
وأشار "جبر" إلى محاولات هدم مؤسسات الدولة من خلال المظاهرات وإسقاط القضاء، مشيراً إلى تظاهرات القضاء والضباط الملتحين والطرف الثالث وغيرها من الأحداث التي أكدت سعي جماعات الإخوان الإرهابية لإسقاط مصر.
واستعرض محافظ بورسعيد تاريخ المحافظة في مواجهة أعداء الوطن على مدار التاريخ، خاصة في حقبة الكفاح المسلح، مروراً بحقبة الانفتاح، حيث تحولت بورسعيد من أكبر مدينة استيرادية إلى إنتاجية تصديرية، حيث إن %54 من حجم صادرات الملابس الجاهزة من بورسعيد، بالإضافة إلى التعمير ومكافأة الله لها بحقل ظهر أو المشروعات القومية بشرق بورسعيد، تحت رعاية صاحب قاطرة التنمية بمصر الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أن مصر الدولة الوحيدة التي تحارب الإرهاب.