فاتن الحلو: حاسة إني هموت في قفص الأسود

فاتن الحلو: حاسة إني هموت في قفص الأسود
قالت فاتن الحلو، مدربة أسود، إن السيرك يعتبر عالم كبير للغاية، موجهة الشكر لبناتها خاصة ابنتها «دهب» حيث تخصصت لمراودة الوحوش المفترسة بعد وفاة والدها إبراهيم الحلو، «بتشتغل بالأسود بحب»، ويتم اقتباس أحدث فقرات السيرك في أوروبا ثم يتم تطبيقها في مصر، مقدمة الشكر للعاملين معها في السيرك.
محمد الحلو راجل عظيم
وأضافت «الحلو»، خلال لقاء ببرنامج «أتوبيس السعادة»، المذاع على شاشة قناة «DMC»، ويقدمه الإعلامي أحمد يونس، أنها كانت في البداية تعمل في سيرك الحكومة وأيضا في مدرسة السيرك، وكانت تشاهد عمها محمد الحلو كيف يتعامل مع الأسود، «الراجل دة عظيم، وكنت بشوف عيلة الحلو بتقف كدة بعظمة بأسود وفقرات وإنسانية وحب للناس، واحنا شقينا وتعبنا».
لعبة القفز بالأرجل
وأشارت إلى أنها قبل ارتباطها بزوجها إبراهيم الحلو لم تكن تراود الأسود، ولكنها كانت تقدم فقرات تسمى «لعبة القفز بالأرجل»، متابعة: «من كتر حبي في السيرك حاسة إني هموت جوه القفص يعني هموت في السيرك، دة حياتي وحياة ولادي».
ذكريات ألمانيا
وتحدثت عن ذكرياتها خلال سفرها لألمانيا، «في مرة إيديا اتكسرت خلال الفقرة، ومن كتر حبي لشغلي أصريت أمثل مصر هناك، وكملت الفقرة، وكان يوم جميل، واتعلمت من جوزي إبراهيم كتير، وأخذت قروض من البنك لغاية ما بقيت سيدة أعمال عشان أقدر أعمل اللي نفسي فيه، وبعد استقالتي من السيرك القومي عملت بعد كدة اشتراك معاه ».
المصريين شاطرين في السيرك
وتابع: «أنا عندي مصريين بقالهم سنين معايا وشاطرين جدا، أنا وبناتي اتعاهدنا إننا نشوف إيه الجديد، وتكلفة السيرك عبء كبير جدا، محتاج دعم كبير، حصلي حادث قبل كدة من الاسود في طنطا، والأسد هجم عليا وكانت مشكلة، بسبب فترة التزاوج بين الأسود».
افتراس الأسود مش من الجوع
وواصلت: «فيه حاجات كتيرة جدا الناس متعرفهاش عن الأسود، فيه أسد لما يبصلك ذكي جدا وفاهم، ولما يعوز يهجم تعرف تلاقي ديله وودانه، له حركة معينة واستعداد، وبيفهموا ويزعلوا، ولما بيحاول يغدر بحد بنبقى فاهمينه، والافتراس مش بسبب الجوع ولكن دي غريزة في طبيعته».