"الأعلى للطرق الصوفية" يدين هدم أضرحة أولياء الله الصالحين بالعراق
"الأعلى للطرق الصوفية" يدين هدم أضرحة أولياء الله الصالحين بالعراق
أدانت المشيخة العامة للطرق الصوفية، اليوم، هدم وتفجير مجموعة من المراقد والأضرحة في محافظة نينوى العراقية، مثل مقام "سيدي أحمد الرفاعي"، والاعتداء على مطرانية الكلدان والسريان الأرثوذكس في حي الشرطة شرق الموصل، واتخاذها مقرًا لتنظيم "داعش" ورفع أعلامهم عليها بعد إزالة الصلبان.
واستنكر الدكتور عبدالهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، هدم المقابر والأضرحة لمجموعة من الأولياء والصالحين والكنائس بالعراق، واصفًا ذلك بالعمل الإجرامي المخالف للقيم الأخلاقية وللشرائع السماوية الثلاث.
طالب القصبي، في تصريحات له اليوم، العالم العربي والإسلامي والمنظمات الإسلامية الكبرى بالتكاتف والتصدى لتلك الهمجية ووقف الاعتداءات، مؤكدًا أن تلك المحاولات لن تنال من الأولياء والصالحين لأن مقامهم في قلوب المسلمين لن يستطيع أحد النيل منهم، موجهًا الدعوة للتمسك بالقيم المحمدية التي دعا إليها الصالحين والأولياء.
واختتم تصريحاته، قائلًا "نوجه دعوة إلى أهل الفضل والعلم والأخلاق جميعًا بالبعد عن الخلافات والمهاترات، مصداقا لقول الله "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تتعاونوا على الإثم والعدوان"، موضحًا أن الصوم ليس فقط عن الطعام والشراب، بل بالصوم عن الفتن والرزائل والنوايا السيئة والفتن.