في عيد ميلاد فؤش.. فرقة فور إم «تميمة حظ» محمد فؤاد

في عيد ميلاد فؤش.. فرقة فور إم «تميمة حظ» محمد فؤاد
- محمد فؤاد
- الفنان محمد فؤاد
- ميلاد محمد فؤاد
- عزت أبوعوف
- محمد فؤاد
- الفنان محمد فؤاد
- ميلاد محمد فؤاد
- عزت أبوعوف
«بحلم وحلمي بسيط.. مش كُتر مال ولا صيت.. بحلم أكون نفسي.. يسمع غنايا الطير يغني غنوة خير للدنيا ولنفسي»، من الأمنيات التي تمنى الفنان محمد فؤاد الذي يحتفل بعيد ميلاده اليوم 20 ديسمبر تحقيقها، وهو أن يمسك بيديه «ميكرفون» ويحظي بـ«التصفيق» من قِبل جمهوره، حتى شاءت الأقدار أن تمنح ابن محافظة الإسماعيلية الفرصة للكشف عن موهبته، التي نالت الإعجاب واستطاع في بداية الثمانينات من القرن الماضي أن «يحلم ويحلاله» ويقدم لونًا غنائيًا مختلفًا عن السائد وقتها والتي عرفت باسم «الأغاني الشبابية».
«يا دكتور هيما صوته حلو وبيغني كويس» كلمات جاءت على لسان خالد النبوي ومحمد هنيدي، خلال أحداث فيلم «إسماعيلية رايح جاي» موجهة للفنان الدكتور عزت أبوعوف، قائد فرقة الـ«فور إم» لطالبته باكتشاف «هيما» الذي جسد دوره محمد فؤاد، ليستجيب له «أبوعوف» ويمنحه «كارت» يحمل العنوان ورقم التليفون ليذهب إليه في اليوم التالي للاستماع لصوته، وهو الموقف الذي صادفه بالفعل «فؤش» في بداية مشواره، بعد انتهاء إحدى حفلات الـ«فور إم» ذهب شقيقه وصديقه إلى سيارة «أبوعوف» الذي كان يسأل وقتها عن بوابة الخروج، وطالبوه بالاستماع إلى هذا الصوت الجديد، وبالفعل يُعجب به ويضمه إلى فرقته لتبدأ أولى خطواته الفنية.
«إسماعيلية رايح جاي» الفيلم الذي عرض عام 1997 وحقق وقتها إيرادات خيالية وتسبب في قفزة هائلة للسينما المصرية وقتها، للمخرج كريم ضياء الدين، والمعالجة السينمائية أحمد البيه، بطولة حنان ترك، محمد هنيدي، خالد النبوي، كريمة مختار، حمدي غيث، وكانت القصة للفنان محمد فؤاد، التي تناول فيها عدد من الحكايات الحقيقية التي حدثت في حياته، منها وفاة شقيقه الأكبر خلال حرب 1967، ولقاؤه بالفنان عزت أبوعوف الذي وضعه على أولى خطوات الفن.
وقبل «إسماعيلية رايح جاي» كانت هناك عدة تجارب سينمائية للفنان محمد فؤاد منها «أمريكا شيكا بيكا، إشارة مرور، يوم حار جدًا»، وفي الألفية الجديدة قدم عددا من الأفلام منها «رحلة حب، غاوي حب، هو في إيه؟».