«الأعلى للإعلام»: لم نتلق شكاوى ضد حمو بيكا وعمر كمال

«الأعلى للإعلام»: لم نتلق شكاوى ضد حمو بيكا وعمر كمال
- الأعلى للإعلام
- حمو بيكا
- عمر كمال
- وائل الإبراشي
- الوطنية للإعلام
- الأعلى للإعلام
- حمو بيكا
- عمر كمال
- وائل الإبراشي
- الوطنية للإعلام
قال مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن المجلس لم يتلقى شكاوى ضد حمو بيكا وعمر كمال، على خلفية المشاجرة التي وقعت بينهما أثناء مداخلة ببرنامج التاسعة مساء الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي على القناة الأولى.
وأوضح المصدر، لـ«الوطن»، أنه حال وقوع مخالفات في المداخلة التي أجراها ثنائي أغاني المهرجانات فإن المختص بالتحقيق في هذه الحالة الهيئة الوطنية للإعلام، كون القناة الأولى تتبع اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وقد جددت أغاني المهرجانات الجدل مرة أخرى بعد مشاجرة اعتبرها البعض «مصطنعة» بين حمو بيكا وعمر كمال، في مداخلة على الهواء ببرنامج التاسعة على القناة الأولى والذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي.
وكان سبب المشاجرة التي وصفها البعض بـ«التمثيلية» الأموال التي يحصلها كلا منهما من موقع «يوتيوب»، وقيام «بيكا» بتوجيه انتقادات لاذعة لـ«كمال» وتأكيده بأنه «مش عايز يعرفه تاني»، حتى تم اليوم الإعلان عن مهرجان غنائي جديد يجمعهما معا بعنوان «هفضل أستاذ».
وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قد طالب في فبراير الماضي جميع القنوات الفضائية، بمراعاة الذوق العام في كل ما يتم عرضه على الشاشات سواء برامج أو حوارات أو أغانٍ، كما طالب المجلس القنوات مراعاة المعايير الإعلامية فيما يخص تناول الأعمال الإبداعية، بما يرتقي بالذوق العام في مخاطبة الجمهور.
وفي نهاية أغسطس الماضي أحالت لجنة الرصد بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة رانيا هاشم، عضو المجلس، تقريرا للتحقيق مع إحدى المحطات الإذاعية بتهمة مخالفة المعايير والأكواد التي وضعها المجلس من خلال بثها أغنية مهرجانات «هابطة» تسمى «الصحاب يالا»، عبر إحدى محطات الإذاعة، رغم عدم حصول الأغنية على ترخيص البث بالإذاعة.
ووضع المجلس كود حماية القيم والأخلاق والالتزام بمبادئ وتقاليد المجتمع والذي اشتمل على 7 بنود هي: «الحفاظ على قيم وأخلاق ومبادئ وتقاليد المجتمع، عدم الخوض فى الأعراض أو تعميم الاتهامات، عدم الإساءة إلى الأخرين واحترام الرأي الآخر، عدم التحقير من الأشخاص أو المؤسسات، الحفاظ على النظام العام والآداب العامة، تجنب ما يدعو إلى الإباحية أو يحض على الفسق والفجور، إبراز أهمية القيم والأخلاق ودورهما فى حماية المجتمع».