«تكنولوجيا حرام شرعا».. تطبيقات وألعاب إلكترونية نهى عنها الأزهر

«تكنولوجيا حرام شرعا».. تطبيقات وألعاب إلكترونية نهى عنها الأزهر
- تطبيقات وألعاب إلكترونية
- ألعاب إلكترونية
- تيليجرام
- تطبيق تليجرام
- خاصية Nearby
- حوار تليجرام
- PUBG
- تطبيقات وألعاب إلكترونية
- ألعاب إلكترونية
- تيليجرام
- تطبيق تليجرام
- خاصية Nearby
- حوار تليجرام
- PUBG
تظهر تطبيقات وألعاب إلكترونية عبر الإنترنت من آن لآخر، بحثا عن التسلية أو الترفيه، وسرعان ما تصبح في يد المواطنين الذين يتداولونها على نطاق واسع، لتصبح عادة يومية يسعى لممارستها، دون النظر ما إذا كانت مفيدة أم ضارة، وهل من الممكن أن يرتكب ذنب بممارستها أم لا.
ومن بين هذه التطبيقات، يأتي تليجرام، صاحب الجدل الأكبر في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهور إحدى الخواص به التي تمكن صاحبها من التعرف على غيره والتعدي على خصوصيته.
وحذّرت دار الإفتاء المصرية، المواطنين من خاصية Nearby في تطبيق تليجرام، مؤكدة أنّ التطبيق بهذا الشكل اختراق للخصوصيات وحرام شرعا وقانونا، والتكنولوجيا بغير أخلاق رشيدة وتدمير للإنسان والعمران، مشددة على سوء استخدام خاصية Nearby التي أتاحها التطبيق الإلكتروني تليجرام، والتي أثارت غضب العديد من المستخدمين بعد تلقيهم رسائل مزعجة ومضايقات من الغرباء.
تطبيق تليجرام، لم يكن أولى الإلكترونيات المحرمة من نوعها التي يصدر بشأنها الأزهر بيانًا أو تصريح من مسؤول يفيد بحرمانيتها، لكنها جاءت استكمالا لسلسلة التطبيقات والألعاب الإلكترونية التي حث الأزهر على الابتعاد عنها، وتستعرض «الوطن» بعضها فيما يلي:
بابجي
أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، بيانا يحرم من خلاله اللعبة ويكرر تحذيره منه، وجاء في البيان: «من بين هذه الألعاب لعبة بابچي pubg الإلكترونية بعد تكرار حوادث الكراهية والعنف والقتل والانتحار بسببها، ولم يتوقف خطرها عند ما سبق ذكره فحسب، وإنّما تجاوزه إلى التأثير بشكل مباشر على عقيدة أبنائنا، ليزداد خطر اللعبة في الآونة الأخيرة بعد إصدار تحديث لها يحتوي على سجود اللاعب وركوعه لصنم فيها، بهدف الحصول على امتيازات داخل اللعبة».
بوكيمون جو
حرّم الأزهر الشريف لعبة البوكيمون جو، عام 2016، مؤكدًا أنّها تحوى كثير من المفاسد، وأصبح الأطفال والشباب يسيرون في الشوارع بحثا عنها، بل إنّها تصيب بالإدمان الكامل لهذا النوع من التطبيقات الإلكترونية، وتجعل اللاعب لا يمارس أي نشاط بسبب الإرهاق الذهني الذي يتعرض له، وبالنسبة للأطفال فتصيبهم بالعزلة والانطوائية، فضلا عن أنّها تمثل تهديدا للأمن القومي للبلاد.
تطبيق تيك توك
وفي أكتوبر قبل الماضي، حذّر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، الأسر، من استخدام أبنائهم لتطبيق تيك توك"، والمعروف أيضًا باسم Douyin، إذ تنشط عليه حسابات مؤخرًا تروج للتنظيمات الإرهابية، وتعرض تسجيلات للعمليات الإرهابية التي تحتوي على مشاهد قتل وجثث.
موموو
في منتصف 2018، انتشرت لعبة «مومو» التي تدفع الأطفال للانتحار، عبر صورة في واتس آب تصحبها رسالة مخيفة وتهديد بإخفاء الشخص من العالم، ما دفع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لتحريمها، لأنها تستخدم أساليب نفسية معقدة تحرض على إزهاق الروح من خلال القتل.
كسارة الجمجمة
وفي فبراير من العام الحالي، حرّم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ممارسة لعبة «كسارة الجمجمة»، والتي تقضي بتصوير أصدقاء خلال محاولة رفعهم من على الأرض وإيقاعهم على رؤوسهم، مؤكدًا أنّ لعبة كهذه ليست من مثُيرات الضحك لدى أصحاب الطبائع السوية، ولا دُعابة فيها، وتؤدي إلى إصابات بالغة، وأضرار جسيمة، كارتجاج المخ ونزيفه، وكسر الجُمجمة، وكسر العمود الفقريّ، وإصابة الحبل الشّوكيّ، والموت.