القليوبية تبدأ المحاكاة «صقر 72» للاستعداد لمواجهة الزلازل
القليوبية تبدأ المحاكاة «صقر 72» للاستعداد لمواجهة الزلازل
تفقد اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، صباح اليوم السبت، يرافقه الدكتور سمير حماد، نائب المحافظ، واللواء هشام خشبة، السكرتير العام للمحافظة، اصطفاف معدات مجالس المدن والاحياء، في إطار استعدادت محافظة القليوبية لتنفيذ التدريب العملي «صقر 72» لمجابهة الأزمات والكوارث.
ووجه المحافظ، رؤساء المدن والأحياء بتمهيد أرض الاصطفاف، المقرر تنفيذه داخل ارض كلية التربية الرياضية في الفترة من 20 إلى 22 ديسمبر الجاري، كما تفقد المحافظ معسكر الإيواء، الذي تنظمه مديرية التضامن الاجتماعي بمدرسة الشبان المسلمين بمدينة بنها، بحضور مجدي حسن، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي.
ووجه المحافظ بالتنسيق مع قوات الدفاع الشعبي، لوضع مخطط تفصيلي لاصطفاف المعدات داخل أرض الاصطفاف بالمنطقة اللوجيستية.
الجدير بالذكر أن عملية المحاكاة «صقر 72» تأتي ضمن خطة محافظة القليوبية لإدارة الأزمات والكوارث، حيث يتم تنفيذ معسكر إيواء للمتضررين نتيجة حدوث هزة أرضية، مع توفير كافة المستلزمات المعيشية والحياتية لمدة 3 أيام لعدد 220 متضررا، وسيتم الاستفادة من هذه المحاكاة في تلافي أي سلبيات حال وقوع كوارث حقيقية.
وفي وقت سابق، كشف مصطفي عبد الحميد فرج، نائب رئيس جمعية الشبان ببنها، الممثل القانوني لمدارس الجمعية، حقيقة الصورة المتداولة لإقامة معسكر إيواء داخل فناء مقر الجمعية ببنها، حيث أكد في بيان للجمعية أن الصورة المتداولة هي لمعسكر إيواء داخل ملاعب الجمعية، ولا علاقة للمعسكر بإقامة مستشفى ميداني لمواجهة كورونا، كما روج مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي.
وأوضح فرج، في بيانه، أن المعسكر المقام بالفناء هو بيان عملي تجريبي لمحافظة القليوبية ومديرية التضامن الاجتماعي، للتعايش مع الكوارث، ويجرى في مثل هذا الوقت من كل عام، وكان يتم إجراؤه سنويا باستاد بنها، إلا أن هذا العام يخضع مقر الاستاد حاليا للتطوير، فقررت الجمعية بالتنسيق مع مديرية التضامن الإجتماعي إقامته بملاعب الجمعية، باعتبار أنها جمعية تخضع للتضامن الاجتماعي.
كان رواد التواصل الاجتماعي بمحافظة القليوبية ومدينة بنها، تداولوا صورة تظهر إقامة معسكر إيواء وخيام داخل فناء ملاعب جمعية ومداس الشبان ببنها، وروجوا عبر الصفحات المختلفة أن الصورة لمستشفى ميداني لمواجهة كورونا، معتبرين أن ذلك يمثل خطرا على رواد الجمعية وطلاب مدارسها، وهو ما نفته إدارة الجمعية والمدارس في بيانها المشار إليه.
