إجراءات جديدة للأوقاف لمواجهة كورونا.. أبرزها وقف الأعمال داخل المساجد

كتب: سعيد حجازي

إجراءات جديدة للأوقاف لمواجهة كورونا.. أبرزها وقف الأعمال داخل المساجد

إجراءات جديدة للأوقاف لمواجهة كورونا.. أبرزها وقف الأعمال داخل المساجد

واصلت وزارة الأوقاف في تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل مقاراتها الرئيسية، سواء في الديوان العام بالقاهرة أو على مستوى المدريات الرئيسية، حيث أصدرت إجراءات جديدة بسبب تصاعد إصابات فيروس كورونا مع تزايد حدة الموجة الثانية لفيروس كورونا، شملت إلغاء الأعمال داخل المساجد عدا الصلاة فقط.

وأكدت الأوقاف، في منشور داخلي لها، أن «إلغاء كل الأعمال داخل المساجد وأن يقتصر المسجد خلال الفترة الحالية علي الصلوات الخمس وصلاة الجمعة فقط، لدفع ضرر فيروس كورونا، وتقليل التزاحم الذي هو أحد أسباب انتشار فيروس كورونا، فلا دروس ولا ندوات ولا محاضرات ولا أفراح ولا إنشاد، وكل من يخالف تلك الأمور يعرض نفسه للمساءلة القانونية، فالعقاب سيكون مشدد في ظل تصاعد أعداد المصابيين، فلا تهاون مع مقصر في أداء عملة».

لا تهاون مع مقصر في أداء عمله 

وتشمل الإجراءات الإحترازية التي تقوم بها الأوقاف، وفقاً لتصريحات غرفة عمليات الوزارة لـ«الوطن»، الالتزام بإجراءات صلاة الجنازة في المساجد وفق لما حددته وزارة الأوقاف، كذلك غلق قاعات المناسبات داخل المساجد سواء لإقامة العزاء أو لإقامة عقد القران، كذلك غلق أبواب المقامات وممنوع نهائيا اقتراب المصليين من المقامات، ويغلق كافة الأبواب التي تؤدي للمقامات، كذلك ممنوع فتح المكتبات لأي شخص، والالتزام بتعقيم المساجد ومواصلة عمليات التطهير داخل المساجد بعد كل صلاة.

وحددت الوزارة، مسئولية المسجد، بأن يكون الإمام هو المسئول الأول عنها وحال عدم وجود إمام يكون هناك مفتش من وزارة الأوقاف، كذلك مسئولية مشتركة علي العاملين في كل مسجد، حيث دعت الأوقاف إلى ضرورة التزام الجميع بذلك حفاظًا على النفس والأهل والمجتمع، ومن باب «ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكة»، فلا يجوز شرعا وقانونا اليوم السماح بأي مخالفات داخلالمساجد دفعا لانتشار فيروس كورونا في ظل تصعد الأعداد.

وتنبه وزارة الأوقاف على الأئمة والخطباء الالتزام الكامل في التوعية الواضحة بأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية في مواجهة كورونا، وأهمها الالتزام بالكمامة ومسافات التباعد، وبصفة عامة داخل دور العبادة أو خارجها، والبعد عن التزاحم، والالتزام بإحضار المصلى الشخصي عند الحضور إلى المسجد، والتأكيد على أن الالتزام بهذه الإجراءات مطلب شرعي ووطني وإنساني.


مواضيع متعلقة