جامعة طنطا: لم نحدد أنواع الكليات بـ«جيبوتي» وهدفنا برامج تعليم مناسبة

كتب: رفيق محمد ناصف وأحمد فتحي

جامعة طنطا: لم نحدد أنواع الكليات بـ«جيبوتي» وهدفنا برامج تعليم مناسبة

جامعة طنطا: لم نحدد أنواع الكليات بـ«جيبوتي» وهدفنا برامج تعليم مناسبة

قال الدكتور محمود ذكي، رئيس جامعة طنطا، إن قرار مجلس جامعة طنطا، بإنشاء فرع تابع للجامعة في دولة جيبوتي، جاء بهدف التعاون مع جامعة جيبوتي والاستفادة من خبرات جامعة طنطا العريقة في مجال التعليم والنهوض به، وأن ذلك ياتى فى إطار دور مصر الرائد فى أفريقيا وإيمانًا بمسؤليتنا تجاه الأشقاء الأفارقة لينطلق شعاع مصر الحضارى والتعليمى إلى القارة السمراء بعد أن استعادت «أم الدنيا» دورها القيادى فى أفريقيا.

وأشار رئيس جامعة طنطا، أن الوفد الذى يسافر قريبا لتوقيع الاتفاقية، برئاسته ويضم الدكتور عماد عتمان نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسام زيتون مدير وحدة التعاون الدولى بالجامعة، والدكتور أسامة بدر مدير وحدة رعاية الوافدين، ومنوط به تحديد الاحتياجات التعليمية التي يحتاجها الأشقاء في دولة جيبوتي، والعمل على توفيرها من قبل جامعة طنطا، والكليات لم يتم تحديدها بعد داخل فرع الجامعة في جيبوتي، وإن كنا نهدف لإنشاء فرع يضم مختلف التخصصات وتوفير المحتوى التدريبى باللغة العربية لتدريسها للطلاب الذى يتحدثون العربية.

وأكد أنه سيتم توفير كل الإمكانيات لدعم هذا الفرع وإرسال أعضاء من هيئة التدريس من جامعة طنطا لسد العجز فى مختلف التخصصات، وسيتم بحث استقبال طلاب الدراسات العليا فى جيبوتى بجامعة طنطا وإلحاقهم بدرجات الماجستير والدكتوراه فى التخصصات المختلفة وتنظيم معسكرات تعليمية صيفية لطلاب مراحل البكالوريوس بالجامعة لتلبية الاحتياجات التعليمية وتوفير برامج التعليم المناسبة لأبناء الأشقاء فى دولة جيبوتى.

وأشار إلى تعزيز التعاون  الأكاديمي فى مجالات التعليم والبحث العلمى من خلال فرع جامعتنا الدائم الذي سيتم انشائه بجيبوتى، والاستفادة من خبرة علمائنا داخل القارة السمراء، إيمانا بمسؤليتنا تجاه الأشقاء الأفارقة، وتوفير برامج التعليم المناسبة لأبناء الشعب الجيبوتي الشقيق.

وأكد «ذكي» أن التعاون مع جامعة جيبوتى بدعم كامل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار، حيث أن الجامعات المصرية استعادت الريادة فى التعليم العالى فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى بما حققته وزارة التعليم العالى والبحث العلمى من إنجازات غير مسبوقة خلال 6 سنوات من قفزة فى نوعية وجودة تعليم أشاد بها العالم وأصبحت محل أنظار كافة مؤسسات التعليم العالي دولياً وإنشاء جامعات جديدة بمواصفات عالمية والدخول للمنافسة بقوة فى التصنيفات الدولية.

وأضاف أننا نسعى فى جامعة طنطا لعقد شراكات علمية فى إفريقيا لخدمة الاشقاء فى القارة السمراء وتقديم تعليم بمعايير جودة عالمية وأحدث البرامج التعليمية فى مختلف التخصصات التى تساهم فى دعم المشروعات التنموية للأشقاء فى جيبوتى وتعزيز التعاون  الأكاديمي فى مجالات التعليم والبحث العلمى من خلال فرع جامعتنا الدائم الذي سيتم انشائه بجيبوتى، موضحًا أن ذلك ياتى فى إطار دور مصر الرائد فى أفريقيا وإيمانًا بمسؤليتنا  تجاه الأشقاء الأفارقة لينطلق شعاع مصر الحضارى والتعليمى إلى القارة السمراء بعد أن  استعادت " أم الدنيا" دورها القيادى فى إفريقيا، كما يتم حاليا دراسة عقد شراكات علمية وبروتوكولات تعاون مع جامعات بجنوب السودان وموريتانيا.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن وزارة التعليم العالى الجيبوتية كانت قد أعربت عن رغبتها فى إقامة شراكة دائمة بين جامعتى طنطا وجيبوتى والاستفادة من خبرة علمائنا ووجهت الدعوة لنا لزيارة جيبوتى لبحث مجالات التعاون الممكنة وتأسيس قسم جامعى فى مختلف التخصصات وتوفير المحتوى التدريبى باللغة العربية لتدريسها للطلاب الذى يتحدثون العربية .

كانت السفارة المصرية بجيبوتي قد استقبلت وزير التعليم العالي الجيبوتي الدكتور نبيل أحمد، حيث قام السفير المصري محمد مصطفي عرفي بعرض جهود تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات عدة وخاصةً مجال التعليم الجامعي، مشيراً إلى تكلل جهود السفارة بالنجاح في تدشين تعاون بين جامعة طنطا وجامعة جيبوتي، وتوفير برامج التعليم المناسبة لابناء الشعب الجيبوتي الشقيق.

ومن جانبه، ثمن الوزير الجيبوتي الجهود المصرية، مؤكداً حرصه على نجاحها وترحيبه بالتعاون مع الجانب المصري والاستفادة من خبراته المتعددة في هذا الصدد.


مواضيع متعلقة