نقل 13 سجينا سلفيا إلى العاصمة الموريتانية "نواكشوط"

نقل 13 سجينا سلفيا إلى العاصمة الموريتانية "نواكشوط"
قال مصدر في إدارة السجون الموريتانية، اليوم، إن 13 سجينا سلفيا موريتانيا يعتبرون خطيرين أعيدوا إلى العاصمة "نواكشوط"، بعدما كانوا نقلوا إلى سجن محصن في الشمال.
وأشار المصدر -رفض كشف هويته- إلى أن هؤلاء السجناء الذين كانوا نقلوا العام 2011، من العاصمة، أعيدوا إلى نواكشوط في 3 مجموعات متتالية، وقد أعيدت آخر مجموعة، أمس الأول، وهي مؤلفة من 4 أشخاص، موضحا أنه من الناحية الرسمية، أن عودتهم إلى نواكشوط، تمت استنادا إلى سلوكهم الحسن في السجن في شكل عام،
وأوضح المصدر الموريتاني، أن إبعادهم استهدف فصلهم عن أنصارهم الذين كانوا يتواصلون معهم يوميا ويعدون معا أعمالا إجرامية في البلاد.
من جانبه، اعتبر متخصص في القضايا الأمنية، أن نقل هؤلاء السجناء إلى نواكشوط يتصل بـ"تحسن" الوضع الأمني في المنطقة، وخصوصا منذ التدخل العسكري الدولي في مالي المجاورة لموريتانيا بمبادرة من فرنسا، مضيفا أن نجاح الحكومة الموريتانية في التصدي للمتطرفين في البلاد ساهم في تحسن الوضع الأمني.
وحكم على جميع هؤلاء بالإعدام أو بالسجن مددا طويلة لارتكابهم أعمالا إرهابية على صلة بمجموعات مسلحة مرتبطة بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، وفي 2011، نقلت مصادر أمنية وأقارب للسجناء، أنه تم نقلهم من السجن المركزي في العاصمة إلى مكان سري في الشمال. وتحدثت الصحافة المحلية يومها عن سجن صلاح الدين المحصن في الصحراء الموريتانية.
جدير بالذكر، أنه من بين هؤلاء السجناء 3 موريتانيين دينوا باغتيال 4 سياح فرنسيين في "اليج" جنوب البلاد، في نهاية ديسمبر 2007، وقد تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي هذه العملية.