8 فئات ممنوعة من صلاة الجمعة بالمساجد اليوم: صلوا في بيوتكم

8 فئات ممنوعة من صلاة الجمعة بالمساجد اليوم: صلوا في بيوتكم
- غلق المساجد
- صلاة الجمعة
- خطبة الجمعة
- وزارة الأوقاف
- الأزهر الشريف
- مشيخة الأزهر
- دار الإفتاء المصرية
- فيروس كورونا
- الموجة الثانية لفيروس كورونا
- غلق المساجد
- صلاة الجمعة
- خطبة الجمعة
- وزارة الأوقاف
- الأزهر الشريف
- مشيخة الأزهر
- دار الإفتاء المصرية
- فيروس كورونا
- الموجة الثانية لفيروس كورونا
حذرت المؤسسات الدينية، المواطنين من التراخي في التعامل مع وباء كورونا، وضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية في ظل تصاعد الموجة الثانية من الفيروس، ومساعي الدولة لتوفير لقاح كورونا، إذ شددت على ضرورة الالتزام بالكمامة والتباعد في كل المواقع خصوصا المساجد، للحفاظ على صحة المواطنين وللحد من انتشار هذا الوباء.
وحثت جميع المؤسسات الدينية، عدة فئات بالمجتمع، على ضرورة الفروض في المنازل، وعدم الذهاب إلى المسجد لأداء الصلوات الخمس أو صلاة الجمعة بسبب وباء كورونا، وتصاعد أعداد المصابين بالفيروس، وفقا لفتاوى دار الإفتاء المصرية ومشيخة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف
وأكدت أن صلاة الجمعة فرض على المسلمين القادرين على السعي إليها، مستشهدين بقول الله سبحانه وتعالى: «يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون».
وأشارت إلى أن هناك دلائل من السنة النبوية، فعن حفصة رضي الله عنها أن النبي قال: «رواح الجمعة واجب على كل محتلم»، وحث النبي الكريم على أداء صلاة الجمعة والحرص عليها، إذ قال: «من اغتسل، ثم أتى الجمعة فصلى ما قدر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام».
ووفقا للمؤسسات الدينية الثلاث، هناك 8 فئات يجوز لها عدم صلاة الجمعة اليوم في المساجد، وينصح بضرورة صلاتهم في البيوت، وهم:
1- الخائف من المرض
يجوز من الناحية الشرعية لمن خاف على نفسه الإصابة بفيروس كورونا أو غلق على ظنه التخوف من عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية مما يؤدي الإصابة بالفيروس، أن يصلي في منزله أو في رحاله، وأن يتخلف عن أداء صلاة الجمعة في المساجد، فالخوف من وقوع الضرر عذر بيح التخلف عن حضور الجمعة في المسجد.
وقال سيدنا رسول الله: «من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه، عذر، قالوا: وما العذر؟، قال: «خوف أو مرض، لم تقبل منه الصلاة التي صلى»، فالخوف أحد الأعذار المعتبرة شرعا، ويشمل ذلك الخوف من الوباء، أو الخوف من عدوى الغير، إذ يجوز للمصلي ترك الجمعة في المسجد، ويصليها في البيت ظهرا، والإثم والحرج مرفوعان عنه حينئذ.
2- مصابو كورونا
حرم الشرع الشريف على المصابين بفيروس كورونا المستجد، التواجد في المساجد والتخلف عن صلاة الجماعة، فلهم العذر بأن يصلوا في المنزل أو المستشفي ظهرا، إذ أكدت دار الإفتاء المصرية، أن من تأكدت إصابته بالفيروس فيجب عليه ترك الجمعة أصلا، رعاية للسلامة ووقاية من الأمراض، ويحرم عليه شرعا حضورها فحال حضوره للمسجد فهو يرمي وراء ظهره خطر هذا الوباء.
ويقع ذلك في باب الإفساد في الأرض والإضرار بالخلق، إذ نهى الشرع الشريف عن الإفساد والضرر، في قوله تعالى: «ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين»
3- كبار السن
دعت وزارة الأوقاف كبار السن، إلى أداء صلاتهم في المنزل، مؤكدة أن لهم أجر وثواب الصلاة في المساجد، إذ أن الهدف من عدم صلاتهم بالمسجد هو تقليل التزاحم في تلك المرحلة.
4- المرأة
المرأة غير مطالبة بأداء صلاة الجمعة بالمساجد من الناحية الشرعية، ويجوز للنساء تأدية صلاة الجمعة في البيوت ظهرا على وقتها جماعة، أو انفرادا، خاصة في ظل أوقات الوباء والمرض.
5- الأطفال
يقصد بهم غير البالغين من الأطفال الصغار، فمن الناحية الشرعية، هم غير مطالبين بصلاة الجمعة، ويجوز لهم تأديتها في البيوت ظهرا على وقتها جماعة، أو انفرادا، خاصة في وقت الوباء والمرض.
6- أصحاب الأمراض المزمنة
أصحاب الأمراض المزمنة، هم الأكثر عرضه للإصابة بفيروس كورونا، وأجازت لهم الشريعة الإسلامية، أن يتركوا صلاة الجمعة في المسجد لحين زوال هذا الوباء، فقد رفع الله سبحانه الحرج والمشقة عن المريض، إذ قال: «ليس على الأعمى حرج، ولا على الأعرج حرج، ولا على المريض حرج».
7- ضعاف المناعة
يمنع مرضي ضعف المناعة من التواجد في أماكن التزاحم، لما في ذلك من ضرر عليهم، وأجاز الشرع لهم أن يتركوا صلاة الجمعة في المسجد لحين انتهاء وباء «كوفيد 19»، ويصلوها في بيوتهم ولهم الأجر، فقد رفع الله سبحانه الحرج والمشقة عن المريض.
8- المصابون بأعراض البرد
يقصد بهم الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعا في درجة الحرارة، أو السعال، أو ضيق التنفس، أو التهاب الحلق أو الأعراض الأخرى للبرد، التي تتشابه بشكل كبير مع أعراض فيروس كورونا، إذ يجوز لهم أن يتركوا صلاة الجمعة في المسجد لما يترتب على ذهابه من إمكان إلحاق الضرر بغيره، وفق القاعدة الشرعية التي وضعها رسول الإسلام سيدنا محمد، إذ فقال: «لا ضرر ولا ضرار».