الأولى عالميا.. جراحة لإزالة ورم بالوريد الأجوف لسيدة في جامعة المنصورة

الأولى عالميا.. جراحة لإزالة ورم بالوريد الأجوف لسيدة في جامعة المنصورة
- مستشفى الطوارئ
- جامعة المنصورة
- الأوعية الدموية
- السرطان
- مستشفى الطوارئ
- جامعة المنصورة
- الأوعية الدموية
- السرطان
أجرى فريق طبي بجامعة المنصورة، جراحة لسيدة مريضة تعاني من ورم في الوريد الأجوف السفلي كان سيتحول إلى سرطان في المنطقة الخلفية من البطن، مما يعرض حياتها للخطر، وهي من الحالات النادرة عالميا.
استقبل المريضة فريق طبي من قسم جراحة الأوعية الدموية بكلية الطب جامعة المنصورة مكون من كل من: «الدكتور تامر خفاجي أستاذ جراحة الأوعية الدموية، والدكتور محمد شكري، والدكتور أحمد سامح العشرة، مدرسي جراحة الأوعية الدموية، والطبيب أحمد رمضان».
وتمكن الفريق الطبي من إجراء جراحة متقدمة للمريضة، وكشف الفريق الطبي، أنها كانت تعاني من تجلط ناتج عن ورم بالوريد الأجوف السفلي بتقنية الهيبرد والتي تمثل مزيج من العلاج عن طريق القسطرة والعلاج بالجراحة.
وتعاون مع الفريق الطبي كل من: «الدكتور عبدالرحمن محمود مدرس مساعد التخدير، وكذلك قسم الأشعة التشخيصية ممثلا في الدكتورة داليا منير، والدكتور محمد شاهبور، والدكتور رامي عبدالسلام من قسم الباثولوجي».
وأجريت الجراحة في مستشفي الطوارئ جامعة المنصورة بدعم من الدكتور أشرف عبدالباسط رئيس جامعة المنصورة، والدكتور تامر أبوالسعد القائم بعمل عميد كلية الطب، والدكتور محمد حجازي المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة المنصورة، والدكتور سمير عطية مدير عام مستشفى الطوارئ.
وقال الدكتور أحمد سامح العشرة، إن هذا المرض يعد من الأمراض النادرة التي لا يتم اكتشافها إلا بعد تقدمها وتحورها إلى سرطان متقدم وتعد هذه الحالة الأولي عالميا من حيث التشخيص والعلاج.
وأضاف العشرة لـ«الوطن»، أن المسجل عالميا بمثل هذه الحالة أبحاث تعد علي أصابع اليد الواحدة، وأجريت الجراحة بنجاح ودون أي مضاعفات والمريضة تخضع لفترة نقاهة قبل خروجها من المستشفى.
وأشار إلى أن هذا الورم في جسم المريض سرعان ما يتحول إلى سرطان في الجزء الخلفي من البطن، ويسبب أضرار تصل إلى الوفاة.