بعد 7 أيام بالمستشفى.. وفاة السيدة ضحية الحرق على يد ابنها المدمن
صورة أرشيفية
فارقت سيدة في العقد الرابع من العمر الحياة داخل مستشفى خاص بمدينة المحلة، اليوم، بعد مرور 7 أيام على إشعال ابنها النار في جسدها، على مرأى ومسمع من الجيران في منطقة زكريا التابعة لحي أول، بعد اعتراضها على منحه أي أموال لشراء المخدرات.
كان المحامي العام لنيابات لشرق طنطا الكلية، قرر تجديد حبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بينما استمع فريق من أعضاء النيابة بقسم ثالث المحلة لأقوال شهود عيان بشأن الحادث، وأقوال المتهم.
"حسبي الله ونعم الوكيل في ابني اللي ظلمني كثيرا، حبسني أنا وابنتي الصغرى داخل المنزل، ودايمًا بيشتمني ويحاول حرقي بمواد كاوية"، كانت هذه الكلمات آخر ما صرحت به الأم "نهاد. م"، من فراش المرض، مشيرة إلى أنه استخدم البنزين لسكبه على ملابسها، قبل أن يشعل النار فيها، إلا أن الجيران تمكنوا من إنقاذها.
وقالت الأم: "ربنا يهدي حاله، وأشكر الشرطة على إلقاء القبض عليه"، مضيفة: "ابني وقع ضحية للإدمان على يد رفاق السوء، حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم، وبدأت حالته النفسية تسوء، ما دفعه إلى سرقة الأموال من المنزل".
كان اللواء هانى مدحت، مدير أمن الغربية، تلقى إخطارا من العميد هشام نوارة، مأمور قسم ثالث المحلة، يفيد بورود بلاغ من الأهالى بإلقاء شاب يدعى "رامى. م"، 22 سنة، البنزين على أمه "نهاد. م.ع"، 39 سنة، وشقيقته "م. م"،11 سنة.
وتوجهت قوة أمنية بقيادة الرائد محمد نصر، رئيس مباحث قسم ثالث المحلة، إلى منزل الأسرة، وكشفت التحريات عن إصابة الأم بحروق متفرقة من الدرجة الثالثة، قبل نقلها في حالة خطرة إلى المستشفى.
وتمكنت قوة أمنية من القبض على الشاب، وبعرضه على النيابة العامة أمرت بحبسه، مع تكليف إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة.