أحزاب "المؤتمر" و"الحركة الوطنية" و"مصر بلدي" يدشنون تحالف "الجبهة المصرية"
تعقد أحزاب التيار المدني، التي تضم نحو 16 حزبًا سياسيًا، فضلاً عن حزبي المؤتمر والحركة الوطنية، وحزب مصر بلدي، تحت التأسيس، مؤتمرًا صحفيًا منتصف الأسبوع المقبل، للإعلان عن تدشين تحالف "الجبهة المصرية" لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال مصدر إن التحالف أعد قائمة تضم عدة شخصيات لخوض الانتخابات في مناطق الصعيد، أبرزهم اللواء أحمد زكي عابدين، وزير التنمية المحلية الأسبق، وجبالي المراغي رئيس اتحاد العمال، وأسامة برهام، أمين عام النقابات المهنية.
من جهة أخرى، عقد رؤساء أحزاب تحالف الوفد المصري، اجتماعًا موسعًا مساء الأربعاء بمقر حزب الوفد، جرى خلاله الاتفاق على انضمام تيار الشراكة الوطنية، الذى أسسه شادي الغزالي حرب، وهو التيار الذي أعلن دعمه لحمدين صباحي، المرشح الرئاسي الخاسر في الانتخابات الرئاسية.
وقال أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن حزب الدستور برئاسة الدكتورة هالة شكرالله أجٌل الانضمام للتحالف لحين الانتهاء من كتابة الوثيقة، والاطلاع عليها، مشيراً إلى أن ياقوت السنوسي، أمين عام حزب الدستور، أبدى استعداد حزبه للتعاون في القوائم الانتخابية التي يعدها التحالف.
وأوضح "السادات" أن الاجتماع انتهى إلى تشكيل عدة لجان، أولها لجنة الميزانية التي يترأسها المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، ولجنة الإعلام التي تضم محمد أمين، مسؤول الإعلام بالحزب، مشيراً إلى أن التحالف لم يستقر بشكل نهائي على أسماء مرشحيه لخوض الانتخابات المقبلة.
وأعلن "السادات" انضمام الحزب العربي الناصري إلى التحالف، مشيرًا إلى أن الاجتماع المقبل سيحسم مصير الأحزاب التي تريد الانضمام للتحالف، قائلاً: "سيحضر الاجتماع المقبل، عمرو موسى، للوقوف على مدى انضمامه للتحالف من عدمه".
وشهد الاجتماع مصالحة بين عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين السابق، وأنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بعد أن نوه الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، أثناء الاجتماع، إلى غضب "موسى" من بعض تصريحات "السادات"، واتصل بعدها "البدوي" بـ"موسى"، ليتحدث مع "السادات" مباشرة، وقال رئيس حزب الإصلاح والتنمية إنه أوضح لـ"موسى" أن الأمر لا يتعدى الخلاف السياسي، واصفاً ما حدث بـ"تطييب الخواطر".