سعر بيع طن حديد التسليح اليوم الأربعاء 16 ديسمبر

كتب: جهاد الطويل

سعر بيع طن حديد التسليح اليوم الأربعاء 16 ديسمبر

سعر بيع طن حديد التسليح اليوم الأربعاء 16 ديسمبر

 بيع طن حديد التسليح في مصر اليوم 16 ديسمبر، بأسعار تراوحت بين 9650 و11700 جنيه للطن.

وسجل حديد المصريين، وبشاي، والعتال استقرارا سعريا دون زيادة ليباع  بـ11500 جنيه للطن، فيما سجل حديد عز 11 ألفًا و700 جنيه، وحديد عطية يباع بـ11 ألفًا و400 جنيه، وحديد المراكبي 11 ألفًا و300 جنيه للطن، أما حديد سرحان فسجل 11 ألفًا و300 جنيه للطن، بينما حديد المعادي سجل 11 ألفًا و300 جنيه للطن، وحديد مصر ستيل يسجل 11 ألفًا و300 جنيه.

مبيعات حديد التسليح:

شهدت مبيعات حديد التسليح في السوق المحلية بمحافظات مصر، اليوم الأربعاء، وسط الطقس السيئ تراجعا في الطلب.

وشكا عدد كبير من التجار في محافظات مصر من تراجع حركة المبيعات، مع اتجاه أغلب الوكلاء والموردين لتصريف الكميات المخزنة مع دخول موسم الشتاء الذي لا يحبذ فيه تخزين الحديد بكميات كبيرة خوفاً من تعرضه لمخاطر الصدأ والأمطار.

تحذيرات

حذر أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بالغرف التجارية، شركات حديد التسليح من أي زيادات مرتقبة في سعر بيع طن حديد التسليح. 

وقال إن الأسواق لا تتحمل أي زيادات جديدة في أسعار حديد التسليح خاصة بعد أنباء ترددت عن نية بعض الشركات رفع الأسعار لزيادة أسعار مستلزمات الإنتاج عالميا وخاصة البليت والصاج.

وأوضح أن الارتفاعات الكبيرة في أسعار حديد التسليح يعد بمثابة مؤشر سلبي لقطاع الإنشاءات، لافتا إلى أن الارتفاع يقود إلى مزيد من الركود نتيجة عدم تحمل الأسواق لارتفاعات الأسعار. 

وأشار "الزيني" إلى أن شركات حديد التسليح أعلنت يوم الجمعة الماضي وبالتحديد 17 نوفمبر، زيادة الأسعار للمرة الثانية خلال شهر، ليسجل سعر طن حديد عز 11100 جنيه بدلًا من 10600 جنيه شاملة ضريبة القيمة المضافة بنسبة 14%، وسعر طن حديد شركة بشاي 11100 جنيه تسليم أرض مصنع، وشركة حديد المصريين 11100 جنيه، والسويس للصلب 11100 جنيه.

وأضاف أن الزيادة جاءت عقب ارتفاع خامات الحديد والخردة عالميًا، موضحًا أن سعر طن الحديد يختلف باختلاف الشركات المصنعة له، وبحسب الجودة التي تنتجها الشركة، وكذلك اسم الشركة المنتجة للحديد، كما أن هذه الأسعار هي تسليم أرض مصنع، وترتفع عند التجار بمقدار 200 إلى 300 جنيه.

سوق مواد البناء

وصف "الزيني" أن ما يحدث في سوق مواد البناء في مصر يعكس تدهور الأوضاع الاقتصادية للمواطنين بسبب انتشار جائحة كورونا، وهو ما أحبطهم وقضى على آمالهم في انتعاشة مرتقبة.

وأضاف: لا أمل في تحسن الحركة خلال المرحلة القادمة بسبب فصل الشتاء والذي يشهد عادة ضعفاً في حركة البناء، مؤكداً أن جميع محال بيع مواد البناء تعرضت لخسائر مادية جسيمة بسبب ذلك، مع عدم تحبيذ عمليات تخزين الحديد بكميات كبيرة خلال موسم الشتاء تفادياً لمخاطر الصدأ والتعرض للأمطار، ما يجعله مخالفا للمقاييس ويتسبب في خسائر للموردين.

ترقب لقرار انتهاء إلغاء تراخيص البناء

وتترقب أسواق مواد البناء بمحافظات مصر تداعيات قرار انتهاء إلغاء تراخيص البناء، وذلك بعد 7 أشهر من توقف أعمال البناء وتوقف 95 مهنة تعتمد على قطاع المقاولات.

وبحسب القرار، سيُسمح باستئناف حركة البناء فور صدور الاشتراطات والضوابط الجديدة.

وكان نادر سعد المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، قال في تصريحات تليفزيونية، إن الحكومة ستقوم خلال الفترة الانتقالية بضبط وحوكمة ورقمنة منظومة البناء ومنظومة استصدار تراخيص البناء.


مواضيع متعلقة