باحث سياسي: البرلمان المصري يشهد أكبر تمثيل للمرأة منذ عام 1952

باحث سياسي: البرلمان المصري يشهد أكبر تمثيل للمرأة منذ عام 1952
أكد الدكتور إسماعيل تركي، الباحث في العلوم السياسية، أن المرأة ممثلة في مجلس النواب القادم، بأكبر نسبة لم تشهدها أي دورة برلمانية من قبل، فمنذ ثورة 1952، لم نجد تمثيل للمرأة بالمجلس بهذا العدد بـ142 مقعدا، هذا بخلاف نسبة الـ5% من أعضاء المجلس، الذين سيقوم الرئيس باختيارهم، ومن الوراد أن نشاهد نساء من بينهم، وهذا يُعد رد جميل من الدولة تجاه الموقف المشرف للنساء المصريات، على مدار تاريخ الدولة المصرية.
وأضاف "تركي"، خلال لقائه مع برنامج "احداث اليوم"، المذاع على شاشة "extra news"، المجلس السابق الذي انتهت ولايته اليوم الثلاثاء، كان يضم 89 مقعد للمرأة أدوا بشكل جيد الحقيقة، لكن تواجدهم بهذا الكم الكبير في المجلس الجديد، بالتأكيد سيؤثر بالإيجاب على أداء عمل المجلس ككل.
وتابع الباحث في العلوم السياسية: "فالدولة المصرية تسعى جاهدة للارتقاء بدور المرآة، واعطائها حقوقها على المستوى التشريعي والتنفيذي، فنشاهد اليوم كثير من السيدات في مناصب وزارية وعلى رأسهم الدكتور هالة السعيد، وزير التخطيط، والتي تم اختيارها أفضل وزير عربي عن عام 2020.
واستطرد: "أعتقد ان المجتمع المصري مليء بالكفاءات سواء على مستوى الشباب أو المرآة، وتمثيلهم ووجودهم بهذا الكم في المجلس الجديد، يعني أن المرأة التي تمثل نصف المجتمع كانت داعمة لمصر، في كل اللحظات الحرجة التي احتاجت لها، وكان لا بد من وجودوها بهذا الكم، داخل أحد أهم أنظمة الدولة وهي السلطة التشريعية لتعبير عن دورها ومطالبها وحقوقها".