"القط": انتخابات النواب أثبتت شرعية الصندوق في تحديد مصير المرشحين
"القط": انتخابات النواب أثبتت شرعية الصندوق في تحديد مصير المرشحين
قال محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، إن خسارة عدد من الوجوه المألوفة التي كان يتوقع لها الكثيرون النجاح بالانتخابات البرلمانية الأخيرة، أثبتت مدى شرعية الصندوق، لافتا إلى أن فكرة "فلان ده كدا كدا هينجح أتكسرت تماما في انتخابات 2020".
وأضاف أن كان هناك مؤشرات تقول إن "فيه ناس موجودة قريبة من هذا المقعد الانتخابي، لكن طبعا أصوات الناخبين فرقت، وكانت هي المؤثر الأول والأخير، وحسمت الأمر للنواب جداد تماما، وعمرهم ما دخلوا المجلس قبل كدا، توسم فيهم المصوتين نظرة أمل بفكر جديد لهؤلاء المرشحين".
وأوضح "القط"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن"، المذاع على شاشة "extra news"، أن المشهد الانتخابي في جولة الإعادة، شهد أيضا عدة ملاحظات هامة، تتمثل في مقدرة شباب المرشحين في الحصول على عدد مقاعد لا بأس بها، على مستوى انتخابات الفردي، وهذا يدل على ثقة بالشباب، وثقة في البناء الذي بدأنها منذ عام 2016.
وتابع عضو مجلس الشيوخ: "المرآة أيضا على مستوى مقاعد الفردي، عملت منافسة قوية وشرسة وعنيفة، وكان هناك ثقة فيها بدوائر انتخابية مهمة، خصوصا بدوائر الأقاليم والصعيد".
واستطرد: "وبتحليل كل هذه الملاحظات، نقدر نقول أن مصر حاليا قدرت تبني بناء ديمقراطي، بطريقة مصرية خالصة".
وأشار إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كان لها دور كبير أن تكون هي المفرغة السياسية لشباب واعي وحصل على درجات كبيرة من التأهيل، فقد اصبح هناك حالة تفاؤل كبيرة لدى هؤلاء الشباب المؤهل، بدخول البرلمان، وهذا ما أثبته نتيجة انتخابات المجلس الجديد ونسبة الشباب بنوابه.
وأكد "القط" أن مجلس النواب الجديد، سيكون مختلف ومتنوع، من حيث الأيدولوجيات وعدد الأحزاب وتنوعها، فبعد النتيجة النهائية للانتخابات النواب، اكتشفنا أن الأحزاب المعارضة أصبحت متواجدة بشكل أكثر، وهذا مؤشر رائع ويؤكد أن الديمقراطية في مصر تتطور وتتنامى وتختلف تماما عما كانت عليه في 2014 و2018.
