"مياه سوهاج" تدشن حملات للتوعية بترشيد الاستهلاك

"مياه سوهاج" تدشن حملات للتوعية بترشيد الاستهلاك
- مياه سوهاج
- محافظة سوهاج
- رئيس مياه سوهاج
- فيروس كورونا
- استهلاك المباه
- مياه سوهاج
- محافظة سوهاج
- رئيس مياه سوهاج
- فيروس كورونا
- استهلاك المباه
أكد اللواء محمد بدري، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج، اتخاذ عدة إجراءات لمواجهة أزمة فيروس كورونا تنفيذا للقرار الصادر من رئاسة مجلس الوزراء.
وأوضح "بدري" في بيان له، اليوم، أن الشركة طبقت كافة الإجراءات الاحترازية للتصدى لفيروس كورونا المستجد حيث تم شراء 10 بوابات تعقيم الكترونية بالإضافة إلى تصنيع بواباتين لتعقيم المترددين على الشركة، وشراء واقي أوجه لجميع العاملين المتعاملين مع الجمهور من مسئولي خدمة العملاء والخزن والمحصلين والقراء وأفراد الأمن.
وأضاف "بدري" أنه تم شراء أجهزة قياس الحرارة عن بُعد لقياس درجة حرارة جميع المترددين على الشركة وتوفير الكمامات لجميع العاملين بالشركة وكحول إيثيلى تركيز 70% بمراكز خدمة العملاء ومداخل مقرات الديوان العام وأفرع الشركة.
وأشار رئيس مياه سوهاج، إلى اتباع عدد من الإجراءات الاحترازية من بينها منع دخول جميع العاملين والمترددين على الشركة بدون كمامة والتشديد على استخدام مهمات الوقاية الشخصية وتطبيق التباعد بين العاملين والإستخدام الشخصي لأدوات تناول المشروبات والمأكولات والمتابعة الدقيقة للعاملين وحالتهم الصحية والتطهير الدوري لكافة مواقع العمل والسيارات وحظر انتقال العاملين بين مواقع العمل إلا في أضيق الحدود وبأقل عدد ممكن وتنظيم دخول الجمهور لمراكز خدمة العملاء والإبلاغ الفوري عند ظهور أية حالات إيجابية بمواقع العمل.
مياه سوهاج ودورها في توعية المواطنين بترشيد الاستهلاك
وفى مجال نشر الوعى المائي، لفت رئيس الشركة إلى توعية أكثر من 100 الف مواطن من خلال انشطة توعوية لرجال الدين الإسلامي والمسيحي وقادة الرأي بالقرى وكذلك تنفيذ قوافل مائية للمواطنين في جميع قرى ونجوع المحافظة.
ونوه إلى تنظيم رحلات تعريفية لمحطات مياه الشرب والصرف الصحي وكذلك أنشطة توعوية لطلاب المدارس، فضلًا عن استطلاعات رأي للمواطنين حول خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، وتنظيم ورش سباكة للسيدات لتعليمهن كيفية إصلاح الأدوات المنزلية.
ولفت غلى تنظيم حملات لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على شبكات الصرف الصحي وأضرار القيسونات على الخزان الجوفي ومخاطر الطلمبات الحبشية والفلاتر على الصحة العامة وأهمية دفع الفواتير لاستمرار قيام الشركة في تأدية مهامها.