خبير عن رفع السودان من قائمة الإرهاب: ينهي أحد الأزمات التي عطلت التنمية

خبير عن رفع السودان من قائمة الإرهاب: ينهي أحد الأزمات التي عطلت التنمية
- خبير سياسي
- السودان
- الإرهاب
- قائمة الإرهاب
- قناة الغد
- خبير سياسي
- السودان
- الإرهاب
- قائمة الإرهاب
- قناة الغد
قال المحلل السياسي السوداني، ياسر عبدالله، إن قرار رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يعتبر خطوة مهمة، وينهي إحدى الأزمات الكبيرة التي تركها نظام البشير، وعطلت المشاريع التنموية، ودمرت عددًا من مؤسسات الدولة والبنى التحتية.
وأضاف "عبدالله"، خلال لقائه قناة "الغد"، أن هذا القرار رغم كونه خطوة مهمة فإنه ليس عصا سحرية تنهي كل أزمات السودان، مشيرًا إلى أنه على الحكومة السودانية الآن وضع خطط وبرامج بسرعة على أن تكون قصيرة الأجل ومتوسطة الأجل، إضافة إلى الخطط طويلة الأجل.
وأشار إلى أن الأمر يحتاج إلى سريعة وعاجلة فى تهيئة بيئة للاستثمار وإنهاء جميع القوانين التى تنظم عمل الاستثمار.
تفاصيل نص بيان واشنطن التاريخي لرفع السودان من قائمة الإرهاب
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الاثنين، رسميا رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، في خطوة تاريخية تنهي قرابة 3 عقود من العقوبات.
وذكر بيان للخارجية الأمريكية: "اليوم، تم رسميا إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب.. وهذا يمثل تغييرا جوهريا في علاقتنا الثنائية نحو زيادة التعاون والدعم للتحول الديمقراطي التاريخي في السودان".
وأضاف البيان أنه "أمكن تحقيق هذا الإنجاز بفضل الجهود التي بذلتها الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون في السودان لرسم مسار جديد جريء بعيداً عن إرث نظام البشير، ولا سيما الوفاء بالمعايير القانونية لإلغاء الحكم".
وتابع: "نشيد بدعوات الشعب السوداني إلى الحرية والسلام والعدالة، ونهنئ أعضاء الحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون على شجاعتهم في تعزيز تطلعات المواطنين الذين يخدمونهم".
ورحب كبار المسؤولين السودانيين، الاثنين، بخطوة شطب اسم الخرطوم من القائمة الأمريكية للدول الداعمة للإرهاب.
وقال رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك على "تويتر": "اليوم وبعد أكثر من عقدين، أعلن لشعبنا خروج اسم بلادنا الحبيبة من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وانعتاقنا من الحصار الدولي والعالمي الذي أقحمنا فيه سلوك النظام المخلوع".
وأضاف "اليوم نعود بكامل تاريخنا وحضارة شعبنا وعظمة بلادنا وعنفوان ثورتنا إلى الأسرة الدولية كدولة محبة للسلام، وقوة داعمة للإستقرار الإقليمي والدولي".
وأوضح "حمدوك"، "يساهم هذا الإنجاز الذي عملت من أجله الحكومة الانتقالية منذ يومها الأول في إصلاح الاقتصاد وجذب الاستثمارات وتحويلات مواطنينا بالخارج عبر القنوات الرسمية، وخلق فرص عمل جديدة للشباب، والكثير من الإيجابيات الأخرى. أقولها الآن مجددا وبملء الفم: سنصمد وسنعبر وسننتصر".