ابنة أحمد راتب ترثي أبيها برسالة حزينة: كنت ابعد يا موت عن أبويا (فيديو)
![أحمد راتب](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/18299263771607940916.jpg)
أحمد راتب
رثت لمياء، ابنة الفنان الراحل أحمد راتب، والدها في ذكرى وفاته الرابعة، بقصيدة رثاء، كتبتها تعبيرًا عن حجم آلامها وحزنها لفراق والدها الذي رحل عن عالمنا في 14 ديسمبر عام 2016.
ووجهت لمياء، خلال حديثها لـ"الوطن"، رسالة إلى والدها، قائلة: "وحشتني والحياة من غيرك مضلمة أوي، موحشة أوي، في محطات كتير حصلت كان نفسي تكون فيها، من الحاجات المؤلمة جدًا، تحصل حاجة تفرح وأنت مش موجود، ومن الحاجات الأكثر ألمًا إن ممكن أكون زعلانة من حاجة، وحاسة إن حتى الحزن مش مكتمل، إنت مش موجود عشان تاخدني في حضني وتطبطب عليّا، حتى الحزن ناقص، ربنا يقدرني وأفضل أحيي ذكراك طول عمري".
وكشفت "لمياء" لأول مرة عن قصيدة رثاء، كتبتها لـ أحمد راتب، لاسيما وأنها تعتزم طرح مجموعة من القصائد الشعرية والنثرية في ديوانٍ شعري، عن والدها خلال الفترة المُقبلة.
وتقول كلمات القصيدة: "اللي فيكم له عزيز أو أب مات.. بيتجيبوا منين الثبات.. يعني لما بيوحشوكوا ولا لما بيوجعوكوا تهربوا لفين من العياط.. أصل أبويا برضه ساب لي جوا كل حتة حتة.. لما جيت افتح دولابه.. ريحته كانت في الجاكيتة.. قلت هحضنها واسكت يمكن الذكرى تواسيني.. فجأة برضه الدموع نزلت والهدوم أدامي ساكتة".
وتابعت لمياء في كتابة القصيدة: "لاقيتني مرة بكلمك بس مجانيش أي رد.. يومها قلت لروحي.. يظهر إن موتك كان بجد.. طب وبعدين في الفراق.. ليه بيوجعني كده.. كنت سيبت يا موت أبويا وخدت غيره أي حد.. أنت حاسس لسه بيّا.. طب بألمه.. قول يا بابا إنك هنا.. رد حتى لو في حلمي.. قالوا عايشة الروح وباقية حتى لو برة البدن.. بس قلبي راح هناك مطرح ما أبويا ادفن.. بدأ لما غمض عيني افتح وأشوفك.. ساكن في قصر كبير متهني وفي جنة عطر".