شيف أفراح "أون لاين".. "محمد" يطبق دروس طبخ "يوتيوب" في المناسبات

كتب: فادية إيهاب

شيف أفراح "أون لاين".. "محمد" يطبق دروس طبخ "يوتيوب" في المناسبات

شيف أفراح "أون لاين".. "محمد" يطبق دروس طبخ "يوتيوب" في المناسبات

مائدة مليئة بكافة أنواع الطعام من خضراوات ولحوم ومشويات وفواكه وحلويات، يصطف أمامها المدعوون لأحد الأفراح، يقف وراء إعدادها طباخ شاب، لم يتعد عمره الـ22 عاما، وارثا تلك المهنة المعروف أهميتها للأفراح والمناسبات بالقرى المصرية، من والده.

محمد: حبيت مهنة الطبخ من والدي 

محمد نبيه، شاب يقطن بمدينة المنصورة التابعة إلى محافظة الدقهلية، بعدما انتهى من تعليمه بالمرحلة الثانوية الصناعية، لم يفضل عمله بورشة أسرته المخصصة لتصليح إطارات السيارات، مقررا الاتجاه إلى الطبخ والعزومات؛ حيث يقول لـ"الوطن": "لقيت نفسي فيها وحبتها أكتر".

وفي البداية بدأ "محمد" العمل منذ كان طالبا بالإعدادية بورشة الأسرة بجانب التواجد مع والده الذي يعمل "شيف"؛ ليقرر انتهاج طريق الأخير لكن مع تطوير ذاته بتعلم العديد من الأكلات المختلفة عبر موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب".

يعمل "محمد" فقط كطباخ في الأفراح والمناسبات لأنها تعد عادة بالقرى المصرية، وذلك لمدة وصلت 6 سنوات حتى الآن، بأسعار تبدأ 800 جنيها حتى 4 آلاف على حسب كمية الطعام الذي يعده والأشخاص الموجودين.

"البيت بيحدد العدد والقائمة وعلى أساسه بكتب المواد الغذائية والأكل".. هكذا بدأ يتحدث "محمد" عن طبيعة وظيفته، لافتا إلى أنه يعتمد على عدد الأشخاص سواء في تقديم الطعام للضيوف أو الإعداد.

وأوضح الشاب العشريني، أنه يعد الطعام في العديد من قرى المنصورة ودمياط والشرقية، موضحا أنه في بعض الأحيان يطبخ لنحو ألف فرد في الفرح الواحد، معتمدا على أدواته الخاصة.

الأطباق الرئيسية المعروفة في الأفراح لدى القرى هي الأرز والخضار واللحوم، لكن "محمد" يقدم عادة أطباق متنوعة مثل "الكفتة المشوية" و"الطواجن" و"المكرونة بالبشاميل"، بخلاف تنويع الأطباق الخاصة بالسلطة، وبعدما ينتهي من إعداد الوجبات، يأتي دوره في التقديم كونه ملتزم بذلك حتى آخر ضيف. 


مواضيع متعلقة