الطماطم تقود ارتفاع معدلات التضخم للشهر الثاني على التوالي

الطماطم تقود ارتفاع معدلات التضخم للشهر الثاني على التوالي
- سعر الطماطم
- شعبة الخضر والفاكهة
- سعرالبطاطس
- سعر البصل
- سعر الطماطم
- شعبة الخضر والفاكهة
- سعرالبطاطس
- سعر البصل
قال حاتم النجيب نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، إن الطماطم سبب ارتفاع معدلات التضخم السنوي بالمدن المصرية، للشهر الثاني على التوالي، مشيرا إلى أنها تعد من السلع الاستراتيجية التي لا غنى عنها في المائدة المصرية، مضيفاً أنها سلعة "مجنونة" كما يقال عنها في الشارع المصري.
وأوضح النجيب، أن ارتفاع أسعار الطماطم، والبطاطس والبصل، كان سببا رئيسيا في ارتفاع معدل التضخم نتيجة لارتفاع أسعارها بالمقارنة بباقي الخضروات خلال تلك الفترة.
وأرجع الأسباب إلى الفترة الفاصلة بين العروتين الصيفية والشتوية، والتي يتراجع فيها الإنتاج ويتزايد فيها الطلب على اعتبار أنها من السلع الرئيسية.
البطاطس الأسرع في تراجع الأسعار
وأشار نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، إلى أن البطاطس كانت أسرع في التراجع، بالمقارنة بالطماطم والبصل، نتيجة توافر المعروض من المحافظات، وطرح الإنتاج الجديد.
انخفاض أسعار أغلب الخضروات
وقال حاتم النجيب، إن أسعار العديد من أصناف الخضر والفاكهة تشهد انخفاضا وتراجعا جماعيا في الوقت الحالي، في ظل زيادة المعروض وركود المبيعات واستقرار بعضها.
وأضاف أن الطماطم تأتي في مقدمة الأصناف التي تراجعت ليباع الكيلو ونصف منها بـ10جنيهات بدلا من 15 جنيها للكيلو، متوقعا استمرار تراجع سعرها حتى نهاية الشهر الجاري، لتعود إلى معدلاتها الطبيعية بداية العام الجديد، لافتا إلى أن هذا التراجع أدى إلى انتعاش حركة البيع والشراء في الأسواق، عقب حالة من الركود، وأسهم ظهور المحصول الجديد من العروة الشتوية بالأسواق في انخفاض الأسعار.
وأشار النجيب، إلى أن أسعار الخضر والفاكهة في الوقت الحالي، مناسبة وتقل عن مستويات الشهر الماضي، بين 15% و25%، حيث إن المعروض في السوق يفوق الطلب، مشيرا إلى ارتفاع إنتاج المحاصيل الزراعي.
وأضاف أن أعلى العروات التي تحظي بإنتاجية كبيرة للمعروض من الطماطم التي تزرع خلال أشهر فبراير ومارس وإبريل، وأقل العروات من حيث الإنتاجية تكون للعروات المتأخرة التي تزرع خلال الأشهر الصيفية شديدة الحرارة، مشيرا إلى أن هناك عدد من العوامل تتدخل في تحريك أسعار الخضروات، منها المناخ وفرق العروات، مشيراً إلى أن الفواصل بين فصول السنة يقل فيها المعروض من سلع معينة.
وكان الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء قد أكد ارتفاع التضخم السنوي بالمدن المصرية للشهر الثاني على التوالي، ليسجل 5.7% خلال نوفمبر، مقارنة بـ4.6% في أكتوبر.
وذكر الجهاز، أن هذه الزيادة جاءت مدفوعة بارتفاع أسعار الغذاء هي النسبة الأعلى منذ مايو، عندما سجل 4.7%. وعلى أساس شهري ارتفعت نسبة التضخم إلى 0.8% مقابل 0.3% في نوفمبر 2019، ولكنها كانت أقل من 1.8% على أساس شهري المسجلة في أكتوبر.
جاء الارتفاع مدفوعا بزيادة أسعار الأطعمة والمشروبات بنسبة 3.2% على أساس شهري و4% على أساس سنوي، طبقا لبيانات الجهاز. ويرجع السبب الرئيسي إلى الزيادة في أسعار الخضروات بنسبة 25% على أساس شهري و25.8% على أساس سنوي، وذلك على الرغم من انخفاض أسعار الفاكهة 4.6% على أساس شهري.