"الصحة": لا توجد دراسات تؤكد فعالية أي من لقاحات كورونا حتى الآن
وزير الصحة اثناء استقبالها شحنة اللقاحات
قالت الدكتورة نهي عاصم، مستشار وزير الصحة للشؤون الدوائية عضو اللجنة العليا، إنه جرى اختيار اللقاح الصيني بناءً على الأمان والفعالية والتوقعات حول ذلك، حيث أنه وحتى الآن لا توجد دراسات توضح مدى فعالية وقوة أيا من اللقاحات الصادرة مؤخرًا، كما أن اللوجستيات كان لها دورًا كبيرًا في اختيار اللقاح ما بين فايزر أو بيوتنك أو اللقاح الصيني: "مش هجيب تطعيم وألاقي اللوجستيات مش مناسبة ليه، وتعليمات الوزيرة أن اللوجستيات تبقي العامل الثاني أو الثالث".
وأضافت "عاصم"، خلال استضافتها ببرنامج "الحياة اليوم" والذي تقدمه الإعلامية لبني عسل والمذاع على فضائية "الحياة"، أنه لا أحد يعلم إيا من اللقاحات سيستكمل المارثون الخاص باللقاحات حول العالم بين مختلف الشركات، حيث أن اللقاح التي شاركت مصر في تجاربهما الإكلينكية أقرب إلى بعضهما البعض: "نفس التقنية، والمسألة مسألة وقت مش أكتر".
وأوضحت، أن مصر اشتركت بواقع 3 الآف متطوع في الدراسة الخاصة بإحدى اللقاحات وتم الوصول للمستهدف، موضحا أن هناك دراسة أخرى ستسكمل مسيرتها لمدة عام، ولقاح "ساينوفارم" ويتم حقنه للأشخاص مرتين بفارق 21 يومًا بين الجرعات الأولى والثانية: "نظريًا هيكون مشابهة للقاح الإنفلونزا كل موسم.
وأكدت "عاصم"، أن الأزمة الكبرى في اللقاحات ليست في التكلفة ولكن في التصنيع حول العالم، ولذا سيتم إعطاء تلك اللقاحات للعاملين بالقطاع الصحي والعاملين بالحجر الصحي، ويليهم مرضى الأمراض المزمنة وممن يعانوا من السمنة: "تم بالفعل عمل نظام إلكتروني قريبًا سيتم الإعلان عنه، حتى يكون هناك تسجيل بحرية للأطباء دون إجبار، وحسب الأرقام اللي هتسجل هنبدأ نرتب".
وأشارت، إلى أن مناعة القطيع سواء أكانت بطريقة العدوى أو التلقيح هو الهدف الأساسي للوصول إليه من قبل أي دولة على مستوى العالم.
وتابعت مستشار وزير الصحة للشؤون الدوائية، "مش علشان اللقاح نزل يبقى هقلع الكمامة، اللقاح ليس الحل السحري في القضاء على الفيروس بالأمد السريع، والالتزام بالإجراءات الوقائية أهم عامل".