موانع تناول لقاحات كورونا.. لا ينصح بتناوله للحوامل

كتب: سمر صالح

موانع تناول لقاحات كورونا.. لا ينصح بتناوله للحوامل

موانع تناول لقاحات كورونا.. لا ينصح بتناوله للحوامل

مع دخول سكان العالم إلى مرحلة التطعيم الفعلي بلقاح كورونا الجديد الذي طورته شركة "فايزر" و"بيونتيك"، وبعد استلام مصر أول شحنة من اللقاح الصيني "سينوفارم" للوقاية من مرض "كوفيد-19"، لا يزال لدى الكثير من الناس تساؤلات بشأن تأثير اللقاح المرتقب، والحماية التي سيوفرها ومدى تعارضه مع بعض الأدوية الآخرى.

ماذا يحدث عندما يحصل الشخص على اللقاح؟

يتم تحصين مناعة الجسد من خلال جرعتين يفصل بينهما 3 أسابيع، وقالت شركة "فايزر" إن الآثار الجانبية التي ظهرت على المتطوعين في التجارب كانت بسيطة إلى متوسطة في أغلب الحالات واختفت بسرعة.

هل هناك بعض الأدوية أو المضادات الحيوية التي تتعارض مع اللقاحات؟

ردًا على هذا السؤال، قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنه لم يثبت حتى الآن وجود أي تعارض بين اللقاحات وأي نوع من المضادات الحيوية، وإن كان ينصح بتجنب استخدام اللقاح للمرأة الحامل أو للنساء اللاتي يخططن للحمل في غضون ثلاثة أعوام، وأيضًا لا ينبغي تطعيم الأم المرضع إلا بعد الانتهاء من الرضاعة الطبيعية.

لا ينبغي إعطاء اللقاح لمن لديهم رد فعل تحسسي ضد أي مكون من مكونات اللقاح

أما عن وجود موانع مؤقتة للتطعيم من عدمه، أشار بدران في حديثه لـ"الوطن"، إلى أنه يجب عدم تناول اللقاح في حال وجود حمى من أي نوع لدى الشخص كمانع مؤقت من التطعيم، أما عن المانع الدائم لا ينبغي إعطاء اللقاح لمن لديهم رد فعل تحسسي مؤكد لأي من مكونات اللقاح وذلك بعد إجراء اختبارات الحساسية.

ونوه بدران إلى أن الأفراد الذين يعانون من نقص المناعة وعدوى فيروس نقص المناعة البشرية  قد لا يقوم جسد هؤلاء الأفراد باستجابة كاملة للتطعيم ولا يكونون الأجسام المضادة كما ينبغي، وعليهم الحفاظ على ارتداء الكمامة والتباعد بعد تناول اللقاح.


مواضيع متعلقة