أبطال "عاش يا كابتن": "فخورين بيه وكان نفسنا كابتن رمضان يكون معانا"

أبطال "عاش يا كابتن": "فخورين بيه وكان نفسنا كابتن رمضان يكون معانا"
- فيلم عاش يا كابتن
- مهرجان
- القاهرة السينمائي
- مساء DMC
- DMC
- فيلم عاش يا كابتن
- مهرجان
- القاهرة السينمائي
- مساء DMC
- DMC
استضاف برنامج "مساء DMC"، مخرج وأبطال فيلم "عاش يا كابتن"، والذي فاز بـ3 جوائز ضمن مهرجان القاهرة السينمائي.
من جانبها، قال مي زايد، مخرجة ومنتجة الفيلم، إنها تفاجئت بفوز فيلمها بـ3 جوائز في مهرجان القاهرة السينمائي، حيث إنهم وصلوا إلى الحفل الختامي في وقت متأخر من بدء المهرجان: "اتاثرنا جدا وطلعنا على المسرح، ولما تاني جائزة جت مكناش متخيلين أننا ناخد الجائزة الثانية، ولما الجائزة الثالثة جت محدش صدق".
وأضافت "زايد"، خلال استضافتها ببرنامج "مساء DMC" والذي تقدمه الإعلامية سارة حازم والمذاع على فضائية "DMC"، أن فكرة الفيلم بدأت معها عام 2003 بعد فوز "نهلة رمضان" ببطولة العالم في كندا: "كانت بالنسبة ليا حكاية ملهمة، وفضلت معايا لسنين كتير ونهلة بقت أيقونه للعبة ولمصر".
وأوضحت أنها عندما قامت بمقابلة "كابتن رمضان" شعرت بأنها تقوم بإنتاج عمل خاص به سيكون ذلك العمل ملهم لفتيات أخريات في مختلف الألعاب الرياضية وليس في رفع الأثقال وحدها.
فيما قالت هبة صالح، بطلة العالم في رفع الأثقال وإحدى أبطال الفيلم، إنها سعيدة بفوز العمل الذي شاركت فيه بـ3 جوائز، ولم تكن تتخيل ذلك من قبل، كما كانت تتمنى أن يحضر معها تلك اللحظات "الكابتن رمضان"، والذي قام بتدريبهم طيلة سنوات على أن يكونوا أبطال العالم في رفع الأثقال.
وأوضحت أن "الكابتن رمضان" كان بالنسبة لها أب، حيث أنها أثناء مرورها أمامه وهو يقوم بتمرين الفتيات في الشارع رغبت في الانضمام مع هؤلاء حتى تستطيع تحقيق الإنجازات ورفع علم مصر خارجيا: "كان مثلنا الأعلى كابتن نهلة رمضان، وكنا بنستنى تيجي من البطولات، وعايزين نعمل اللي بيعملوه".
وقالت حليمة عبدالعظيم، بطلة العالم في رفع الأثقال وإحدى أبطال الفيلم، إن شعورها بالفوز بـ3 جوائز من المسابقة هو شعور جيد وغريب، وكانت تتمنى أن يتواجد "الكابتن رمضان" والذي قام بتمرينها و"هبة" على رفع الأثقال في الشارع بالإسكندرية حتى أصبحن من أبطال العالم في رفع الأثقال.
وأكدت أنها كانت ضمن فريق المنتخب لخوض بطولة العالم أثناء طلب مخرجه العمل الظهور معها في الفيلم: "كنا مبسوطين جدا، ولما كنا بنتدرب مع الكابتن رمضان كنا بنتضرب منه ونرجع تاني نتمرن معاه عادي، كنا حابين كل حاجة فيه، كان صاحب وأخ وحبيب وصديق، وكنا عايشين معاه".