رامي وحيد: أكتر وقت بحس فيه إني محتاج أتجوز لما بتصاب وأنا بلعب كورة

رامي وحيد: أكتر وقت بحس فيه إني محتاج أتجوز لما بتصاب وأنا بلعب كورة
أكد الفنان رامي وحيد أن أكثر وقت يشعر فيه بحاجته إلى الزواج وتكوين أسرة، حينما يصاب ببرد، أو يتعرض لأي إصابة أثناء ممارسته لرياضة كرة القدم، قائلا: "في الوقت ده وبرغم كل طاقته وقوته، أد إيه هو ضعيف، ومحتاج حد جمبه يطبطب عليه، ويحن عليه ويسأله ويفرح لفرحه، إحساسه مهم جدا ولازم يحصل، بس يمكن زحمة الشغل الفظيعة، بتخلي كل العلاقات متقربش نحية إنها تستمر، أو يمكن أنا راجل مزود الحكاية شوية".
وأوضح "وحيد"، خلال لقائه مع برنامج "3 ستات"، والمذاع على شاشة "صدى البلد"، أن البيت بالنسبة له رقم واحد، فأمه درست في الأزهر الشريف، وبعد تخرجها كانت تدرس للفتيات فقه، وتنهي عملها، وتعود قبل الثانية ظهرا، فلم نكن نشعر بأي خلل في البيت، وكانت متواجدة طوال الوقت، ولهذا أحب ألا تكون زوجتى امرأة عاملة، حتى تعطي كل وقتها لبيتها وأولادها، فالتربية كثيرا من الناس لا تعرف مقدار حملها والطاقة التي تحتاجها من تركيز ومجهود.
وأشار إلى أنه من الصعب أن توكل المرأة حقها في الاهتمام ببيتها وتربية أطفالها، إلى أحد أخرى، فهذا تفريط في أغلى شيء لدى أي امرأة، مضيفا "إذا كان الشغل، هيسمح بالحالة اللطيفة دي، تحققي ذاتك ولكن نمرة واحد حياتك الأسرية والزوجية، لأن في دور مهما كمان الراجل موجود مش هيعرف يعمله، فربنا خلق الست قوية في كل الحاجات، فمشاعرها وجسمها وقدرتها على الحمل، فأنا بشوف إنها قيمة عظيمة جدا، والشغل اللي عليها والدور اللي مفروض تعمله دور كبير جدا، وصعب كمان نحملها مسئولية شغل، وارد جدا يحصل فيه مشاحنات، ومنافسة".
وأردف أنه لا يعني بذلك أن لا تعمل المرأة، ولكن يجب في البداية أن تهتم بدورها الرئيسي التي خلقت من أجله، ولو استطاعت إلى جواره أن تحقق نفسها على المستوى العملي فأهلا بها، وليس العكس أن يكون الأساسي أن تعمل المرأة، وبعد ذلك ترى كيف ستهتم بأسرتها وأطفالها.
وصرح أن الحب هو من يحرك كل شيء، ولهذا أنا لا أقول أن المرأة نصف المجتمع، بل كل المجتمع، لأنها هي من تربي الرجل، وهي من تمدنا بجرعة كبيرة من الحب، الذي يجعلنا نتعامل بشكل جيد سويا.