"قنا العام" يرد على اتهامات بتسببه في إصابة رضيعة بالعمى: ولدت مبكرا

"قنا العام" يرد على اتهامات بتسببه في إصابة رضيعة بالعمى: ولدت مبكرا
أصدر مستشفى قنا العام، بيانا اليوم الجمعة، حول الطفلة تسبيح التي ترددت أنباء عن تسبب المستشفى في إصابتها بالعمى خلال فترة تواجدها للعلاج بالمستشفى خلال عام 2018.
وأوضح بيان المستشفى، أن الطفلة ولدت ولادة مبكرة بتاريخ 21 يوليو 2018 بوزن 900 جرام، وكان عمرها الرحمي وقتها 27 أسبوعا مع توأم آخر توفي خلال أيام، نتيجة حدوث نزيف للأم التي تعاني من مرض السكر، ما أدى إلى ولادتها قبل موعدها.
وتابع البيان، بأن الطفلة كانت تعاني هي وتوأمها، من متلازمة ضيق التنفس الشديد، الذي يصاحب الأطفال المبتسرين، وتم إيداع الطفلة بأحد المستشفيات الخاصة، ووضعها على جهاز تنفس صناعي لحالتها الحرجة، وبعد فترة من العلاج تم تحويل الطفله تسبيح لمستشفى قنا العام، لعدم تحمل الأسرة مصاريف الحضانة بالمستشفى الخاص، وتم دخولها للمستشفى العام بتاريخ 31 يوليو 2018 بحالة حرجة.
واستطرد البيان، أنه تم التعامل مع الطفلة على أكمل وجه، كما يتم التعامل مع المشاكل التي يمر بها الأطفال ناقصي النمو عدم اكتمال نمو الرئة، وبعد فترة من العلاج وتحسن حالة الطفلة خرجت بتاريخ 29 أغسطس 2018.
وأشار البيان، إلى أن ما حدث للطفلة من اعتلال بشبكية العين، يصاحب الأطفال ناقصي النمو، بسبب الولادة المبكرة وإصابة الأم بمرض السكري ونقص العمر الرحمي للطفلة ونقص الوزن الشديد، وكان من المفترض أن تتابع الأم فحص قاع العين للطفلة بعد الخروج لمعرفة درجة الاعتلال وانفصال الشبكية، لعدم توافر استشاري شبكية في المستشفيات الحكوميه عامة، ولعدم جواز فحص الطفلة أثناء وجودها بالحضانة.
وأضاف البيان، أن المستشفى لا يتوانى عن خدمة أي مريض وتقديم كل ما بوسع الأطباء وأطقم التمريض للمرضى حتى يتماثلون للشفاء التام، أما ما حدث بشأن الطفلة تسبيح فقد بذل الأطباء، خلال فترة وجودها بالحضانة، كل ما بوسعهم لإنقاذ الطفلة التي تعاني من مضاعفات شديدة، وكان متوقعا أن تحدث مضاعفات لمثل هذه الحالة وفقاً لتقرير الأطباء المتابعين لحالتها.