أم العواجز.. حكاية مسجد السيدة زينب.. روايات مختلفة حول صاحبة الضريح

أم العواجز.. حكاية مسجد السيدة زينب.. روايات مختلفة حول صاحبة الضريح
- مسجد السيدة زينب
- السيدة زينب
- أولاد السيدة زينب
- اولاد السيدة زينب
- القاب السيدة زينب
- مسجد السيدة زينب
- السيدة زينب
- أولاد السيدة زينب
- اولاد السيدة زينب
- القاب السيدة زينب
تزخر مدينة القاهرة بالعديد من المقامات الشريفة، التي يتوقف عندها التاريخ ليروي نفسه للأجيال، حيث تشهد المحروسة على وجود العديد من المآذن التي لأصحابها مكانة خاصة عند المصريين، ويأتي على رأسهم السيدة زينب، بنت علي بن أبي طالب، وفاطمة بنت الرسول محمد بن عبدالله- صلى الله عليه وسلم، ويوجد مسجد السيدة زينب بأحد أعرق الأحياء الشعبية بالقاهرة، الذي يحمل اسم هذه السيدة الطاهرة.
اختلاف حول صاحبة الضريح
اختلفت الآراء حول ماهية صاحب الضريح بمسجد السيدة زينب، وحسب كتاب فنون العمارة الإسلامية، فإن هناك البعض يؤكد أن السيدة زينب لم تصل إلى مصر أبدا، وأن صاحبة المقام هى زينب بنت يحيى المتوج بن حسن الأنور بن زيد بن الحسين بن على بن أبى طالب، وآخرون يرون أنها زينب بنت أحمد بن جعفر بن الحنفية، بحسبما قال الإمام المقريزى.
ولم يحدد التاريخ موعد بناء الضريح، لكن المؤكد أن المسجد بشكله الحالى بنى عام سنة 1940، ثم جدد فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وبالتحديد عام 1969، حيث قامت وزارة الأوقاف بمضاعفة مساحة المسجد.
وتقول بعض المراجع التاريخية إن والي مصر العثماني على باشا قام سنة 951 هـ/1547م، بتجديد المسجد ثم أعاد تجديده مرة أخرى الأمير عبدالرحمن كتخدا، عام 1171 هـ/1768م.
ويتكون الجامع من سبعة أروقة موازية للقبلة ويتوسطها صحن مربع مغطى بقبة تقابل ضريح السيدة، وفيه من الواجهة الشمالية رحبتان لهما مدخلان رئيسيان يفصل بينهما مستطيل، وفى الطرف الشمالى الغربى من الجامع يوجد ضريح العتريس.
أولاد السيدة زينب
فلقد اختلف المؤرّخون في عدد أولاد السيدة زينب (عليها السلام) وأسمائهم، بالعودة إلى كتاب ( إعلام الورى ) للطبرسي، تكون أسماء أولادها هم: علي وجعفر وعون الأكبر ، وأُمّ كلثوم.
وفي روايات أخرى، قيل أنهم (علي، وعون الأكبر، ومحمد، وعباس، وأمّ كلثوم، أما محمد وعون فقد استُشهدا في نُصرة خالهما: الإمام الحسين (عليه السلام) في يوم عاشوراء بكربلاء، وأما أم كلثوم فقد تزوّج بها ابن عمها القاسم بن محمد بن جعفر، وقد استُشهد في فاجعة كربلاء.
ألقاب السيدة زينب
وتعددت ألقاب السيدة زينب، رضي الله عنها وأرضاها فلقد اطلق عليها أم هاشم: لأنها حملت لواء راية الهاشميين بعد أخيها الأمام الحسين، ويقال لأنها كانت كريمة سخية كجدها هاشم، الذي كان يطعم الحجاج، فكانت مثله، تطعم المساكين والضعفاء، ودارها كانت مأوى لكل محتاج.
الطاهرة: فقد أطلقه عليها أخوها الإمام الحسن عندما قال لها "أنعم بك يا طاهرة، فقد شرحت حديث رسول الله الحلال بين والحرام بين".أم العزائم: فكانت تكنى عند أهل العزم بأم العزائم، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.
أم العواجز: عندما شرفت مصر بقدومها فقد اشتهرت السيدة زينب بأنها تساعد العجزة والمساكين.
رئيسة الديوان: فلقد حرص الوالي وحاشيته المجيء إلى السيدة زينب في دارها لعقد جلسات العلم، وذلك من أجل حرصهم على معرفة الأمور الدينية في ديوانها التي ترأسه.
السيدة: وهو اللقب الأشهر، فبمجرد إطلاق اللقب فإنه من المعروف أن المقصود هي السيدة زينب دونها عن أخريات من آل البيت، فهي الوحيدة المتفردة من آل البيت بهذا اللقب.