رجائي عطية ينهي اعتكافه بعد أزمة المحامين العرب: "تلقيت ما يرضيني"

كتب: إسراء سليمان

رجائي عطية ينهي اعتكافه بعد أزمة المحامين العرب: "تلقيت ما يرضيني"

رجائي عطية ينهي اعتكافه بعد أزمة المحامين العرب: "تلقيت ما يرضيني"

قال رجائي عطية، نقيب المحامين، "انهيت فترة اعتكافي بعد ما تلقيت ما يرضيني، بعضكم قلقا من هذا الاعتكاف مظنة أن يكون انسحابا من موقعي في نقابة المحامين أحب أن أطمئن كل من قلق وغير من قلق، أن هذا موقف مبدئي لتوصيل رسالة لجميع الأطراف بما فيهم نفسي لمراجعة نفسي وليس انسحابا ولا فرارا وليعلم الجميع أنني صاحب رسالة عامة وخاصة للمحامين وللمحاماة".

وأضاف عطية في بث مباشر له، قبل قليل، "أنني بخلقي وطبعي وعقيدتي لا أتخلى عن القيام بما أعتقد أنه رسالتي حتى الموت، وليس أمام انقضاء هذه الرسالة أن أموت أو أغتال أو تقرروا حضراتكن وليس غيركم سحب الثقة مني، وجئت لهذا الموقع ليس برغبة ولا بانتخاب السيد المنتهية ولايته بإرادة حضراتكم في الجمعية العمومية، وجئت إلى هذا الموقع بانتخابكم ورغبتكم الذي طوق عنقي، وسيظل يطوقها عرفانا بهذه الثقة حتى أموت ولكن منذ اللحظة الأولي التي تبوأت فيها هذا الموقع آمرا وراغبا وساعيا إلى تحقيق رسالتي في نقابة المحامين تنحصر في شقين عريضين، اجتثاث الفساد وتجفيفه، ومعاقبة من عساه يثبت أنه ضلع كبير من أضلاعه، لأن اجتثاث هذا الفساد، لازم لتمكين الخط الثاني او الغاية الثانية من الإصلاح للوصول إلى نتيجتنا".

وتابع: "أنا حصاد مراجعتي لنفسي بأمانة هل أنا حدت عن هذا بقول لا  وأقول لكل واحد الحق ليقول أنني حدت لو قيد أنملة عن هذه الرسالة، غنني منذ يوم الأول لولايتي فوجئت بنوافذ لواحدة وواحد مسخرة نفسها لسب رجائي عطيه وبألفاظ بذيئة غاية في البذاءة، وانضم إليهم آخرون، المشهد كل محامين مصر شيفاه وأنا على مدار الشهور الماضية من مارس لا اتلقى إلا عبارات المواساة وأن هذا متوقع لمن بقي في هذا المنصب 19 سنة وأعوانه الذين أضيروا بتوليك، هذا قد يكون تفسيرا ولكنه ليس تبريرا، التبرير إنما يكون بأسباب مقبولة، وهل هذا التفسير موقف ليس موقف، وترك هذا يجري في مساره تحت عيون حضراتكم جميعا، فراجعوا أنفسكم، عليكم جميعا مسئولية أن تركتم نقيبكم نهبا لهذه السفالة والانحطاط والقذف الذي لا يجوز في حق أحد من أحد الناس ناهيك أن يكون في حق نقيب المحامين".

واستطرد: "الكل يكرمني ولكن تكريمي حتى لشخصي هو تكريم للمحاماة في تاريخ نقابة المحامين لم يأتي وفد من نادي القضاة برئاسة رئيس النادي ومعه الوكيل والمتحدث الرسمي للمجلس يشرفوني بزيارتي في مكتبي هنا ويقدم لي هذا الدرع بتهنأتي بتولي منصب النقيب، هل هذا التكريم فقط لرجائي عطية الشخص، لا فهم يكرمون رجائي عطية نقيب المحامين واحترام نقيب المحامين هو احترام لكم وإعطاء المكانة المستحقة لنقيب المحامين، هو إعطاء لكم بمكانتكم والإقرار بأنكم ذات قيمة، إذا رفع مقامي هو رفع لمقام كل واحد منكم، لم أشأ أن أنفرد بهذا المشهد ودعوت كل زملائي، أعضاء المجلس لتشريفي بالحضور إلى مكتبي، فأنا حريص على رفعة المحاماة وقيمة المحاماة، وكل محامي بما يليق بهم بالمحاماة".

وأوضح: "أنا رجعت نفسي فرأيت أنني لم أقصر في شيء حتى في فترة الاعتكاف من منزلي وكانت تأتيني البوسطة واوقعها، من حقكم أن أثبت أمامكم أن جهة سيادية عليا شرفتني بالزيارة في منزلي أمس لتعلن لي أن مقامي محفوظ ومكانتي محلا لهذا التقدير وقيل لي في هذه الجلسة الكريمة ما أفرخ روعي وأعاد إلي الاطمئنان  أن مصر لا تزال بخير، وأن مثلي مهما علت موجات السفالة والانحطاط  لا يهضم حقه ولا يذهب ولا تضيع مكانته ومهما دبر له من مؤامرات"، على حد قوله.


مواضيع متعلقة