السفير الأمريكي: مهرجان القاهرة السينمائي الأعرق في الشرق الأوسط

كتب: رضوى هاشم

السفير الأمريكي: مهرجان القاهرة السينمائي الأعرق في الشرق الأوسط

السفير الأمريكي: مهرجان القاهرة السينمائي الأعرق في الشرق الأوسط

قال جوانثان كوهين، سفير الولايات المتحدة بالقاهرة، إن بلاده تعمل على توسيع آفاق التعاون السينمائي مع المنتجين وصُنّاع الأفلام المصريين، مشيرا إلى أن الدورة الحالية لمهرجان القاهرة السينمائي التي تحمل رقم 42 هي الدورة الثالثة والتي تتعاون فيها السفارة مع إدارة المهرجان وشركة "فيلم اندبندنت" لتقديم ورش عمل وحلقات نقاشية، إضافة إلى جائزتين لاثنين من صُنّاع الأفلام المتميزين.

وتابع: "هذا العام لأول مرة نُقدّم جائزة إقامة افتراضية لاثنين من صانعي الأفلام المصريين، والذين سوف يستفيدون من التعاون مع نظرائهم في لوس أنجلوس، وهو ما يُسهم في إقامة جسر من الروابط بين صُناع الأفلام في البلدين، التي تساعد على معرفة كيف يُمكن لكل منهما دعم الآخر".

موجة كورونا الثانية في مصر أقل حدة

ولفت السفير الأمريكي إلى أن مهرجان القاهرة السينمائي، وهو الأعرق في الشرق الأوسط، يضم مجموعة من أبرز الواعدين في مجالات الإخراج والإنتاج والكتابة السينمائية، والذين عبر البرنامج الذي تدعمه الحكومة الأمريكية، يُمكنهم الاستفادة مما يُقدمه الخبراء المُشاركون، من نصائح في تطوير المشروعات والحصول على دعم لها "لديهم خبرات قريبة لذلك يُمكنهم مساعدتهم في الوصول إلى ما يرغبون فيه".

ولفت "كوهين" إلى أن جائحة كورونا أثّرت بشكل كبير على التواجد والمشاركة الفعلية في العام الماضي، عندما توليت منصبي في القاهرة، أقمت حفل استقبال ضخما، استضفنا فيه العشرات من المشاركين في المهرجان، وكانت فرصة مذهلة أن يكون هؤلاء هم أول من أقابلهم هنا، هؤلاء القائمون على صناعة السينما، والذين ضموا ممثلين كبارا ومخرجين ومنتجين ومؤلفين.

وتابع: "هذا العام لا يمكننا فعل هذا، لكننا نقوم بما هو أصغر. هذا العام كنت سعيدًا بمقابلة بعض من هؤلاء هنا، لذلك أُقدّر للغاية ما نفعله، وهو ما بدا في خطابي خلال توزيع الجوائز، عندما قلت إن الدبلوماسية البيضاء والسينما يسيران يدًا بيد، من أجل الإثراء الثقافي، وإعطاء خبرات مشتركة عبر حديث كل منا للآخر".

وأكد السفير الأمريكي أنه مُحب للثقافة المصرية، ويحاول عبر جولاته المُتعددة في أنحاء البلاد التعرف إلى الفلكلور وعادات المصريين، يقول: "ذهبت إلى شرم الشيخ والساحل الشمالي والأقصر وأسوان وواحة سيوة، وسافرت الإسكندرية مرتين، وزرت مواقع لبعض الشركات الأمريكية العاملة في الصحراء الغربية".

وأكمل: "أحاول السفر والتعرف إلى جميع أنحاء البلاد بقدر ما أستطيع، وأريد أن أكون سفيرًا في مصر كلها وليس فقط القاهرة، الشيء الصعب بالنسبة لي في جائحة كورونا هي عدم قدرتي على السفر هذه الفترة، لم أستطع السفر منذ ستة أشهر، لكن الآن صار الوضع أقل حدة، مما يُمكنني من استئناف خططي في السفر ورؤية المزيد من المدن المصرية".


مواضيع متعلقة