نقيب الكويت: العبث بـ"المحامين العرب" انعكاس مقيت لأجندات خاصة

نقيب الكويت: العبث بـ"المحامين العرب" انعكاس مقيت لأجندات خاصة
قال رئيس جمعية المحامين الكويتية شريان مرزوق الشريان، إن نقيب محامي مصر رئيس الاتحاد رجائي عطية يقف موقف الفرسان، مؤكدا أن هذا الموقف سيبقى علامة بارزة وصورة مشرفة لنزاهة وصدق وتجرد المحامي الشريف المؤمن بأدبيات وأخلاقيات مهنته.
وأضاف "الشريان" خلال خطاب اليوم الثلاثاء، لرئيس الاتحاد: "هو الموقف الذي ندعمه فيه، ونشد على يديه، وليكن هدفنا جميعا هو العمل العربي المشترك، وصالح المهنة وصالح منتسبيها".
وجاء نص الخطاب: "العبث باتحاد المحامين العرب من قبل البعض انعكاس مقيت لأجندات خاصة، فمن العار أن ينجرف بعض نقباء المحامين العرب وراء توجيهات مسمومة بهدف حلحلة الموقف العربي، وهدم منظومة الاتحاد، فالموقف المشرف لنقيب محامي مصر رئيس الاتحاد الفقيه رجائي عطية سيبقى علامة بارزة وصورة مشرفة لنزاهة وصدق وتجرد المحامي الشريف المؤمن بأدبيات وأخلاقيات مهنته".
وأضاف، "ما يتعرض له اتحاد المحامين العرب من تداعيات وأزمات تُوشك أن تنل من مكانته، وتهدد استقراره، والتي يتزعمها مجموعة ممن انتهت ولايتهم، وبدعم من بعض أصحاب الهوى، لهو عدوان سافر على مؤسسة عربية عريقة ومستقلة، مؤسسة تُعنى بشأن المهنة وشأن منتسبيها، وتقف أمام كافة صور العدوان على قضايانا العربية، وقواسمنا المشتركة، وهو ما تبلور وبشكل ناصع خلال السنوات الثلاثة الأخيرة على وجه التحديد".
وأوضح، "إذ كانت تلك الحملة الممنهجة، وغير مسؤولة تهدف إلى تفتيت عُرى الترابط والتلاحم، وإحداث الوقيعة بين أعضاء الاتحاد، وتسعى إلى تهميش دور الأمين العام المنتخب، وإقصائه عن استكمال دورته، وإتمام مسيرته في قيادة الاتحاد، فإننا في المقابل ومن خلال رئاستنا لجمعية المحامين الكويتية؛ والتي عُرف عنها دعم الاتحاد ماديًا ومعنويًا، ووقوفها إلى جانب الحق والعدل، وعدم دخولها في أية مساومات رخيصة، أو حسابات مختلة، فإننا نعلن دعمنا الكامل للاتحاد حتى يتجاوز محنته الحالية، وتنقشع عنه تلك السحابة الداكنة التي أفسدت أجواء العمل المشترك".
واختتم الخطاب: "رسالتنا الواضحة والمعلنة للنقباء المنتهية ولايتهم الذين يقفون وراء تلك الحملة المشؤومة، متناسين أن واجبهم المهني يحتم عليهم ألا يكونوا تابعين يأتمرون بأمر من يسيّرهم ويوجههم هذا التوجه البغيض، ويفرض عليهم ألا يعودوا إلى جادة الصواب، وأن يعلوا من قيم المهنة التي تدعو إلى التجرّد والنزاهة، والبعد عن دسّ السم في الدسم، والتذرع بحجج واهية، وأعذار جوفاء، وادعاءات لا ترقى إلى مستوى التصديق؛ حين يتشدقن بحرصهم على سلامة الاتحاد، وعدم المساس بكيانه ومقره؛ وهي جميعها ادعاءات لا ترقى إلى مستوى القبول أو التصديق، وذلك في الوقت الذي يقف فيه نقيب محامي مصر رئيس الاتحاد الفقيه رجائي عطية موقف الفرسان في التصدي لتلك الحملة، والذود عن مقر الاتحاد، والعمل على كشف هذا المخطط الآثم، وهو الموقف الذي ندعمه فيه، ونشد على يديه، وليكن هدفنا جميعا هو العمل العربي المشترك، وصالح المهنة وصالح منتسبيها".