برلماني: خطاب مصر يجعلها رمانة الميزان بالمنطقة
برلماني: خطاب مصر يجعلها رمانة الميزان بالمنطقة
قال محمود فيصل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب عضو مجلس الشيوخ، إن التنسيقية تجرى تحليلا لأي زيارة خارجية للرئيس السيسي، أو أي لقاء بينه وبين أحد الرؤساء، وأبرز ما رصدوه خلال زيارة الرئيس الحالية فرنسا، هي لغة خطاب الجانب الفرنسي، مقارنة بخطابه في زيارة الرئيس لفرنسا عام 2019، حيث حدث تطور كبير في خطابه، نظرا لأن مصر ثابتة، واستراتيجيتها واضحة.
وأضاف "فيصل"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على شاشة قناة "صدى البلد"، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن خطاب ماكرون شهد 3 أشياء رئيسية جذرية، حيث وضح بشكل كبير نقاط الاتفاق مع مصر خاصة في الشأن الليبي والاقتصادي والعسكري والاتفاق حول القضية الفلسطينية، وخطابه المختلف هذه المرة عما سبقه من لقاءات هو حديثه عن حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن ماكرون كان لديه طلبات محددة تتعلق بحقوق الإنسان في 2019، بينما خطابه في 2020 اختلف تماما، حيث قال إن الملف مهم، ولكن أصبحت فرنسا تراعي التحديات التي تمر بالعالم، وعلى رأسها الإرهاب والفكر المتطرف، ما يدل على أن الجانب المصري استطاع على مدار عام توضيح أن الإرهاب يستطيع ترسيخ مفاهيم عند الأشخاص.
وأوضح أن النقطة الهامة التي أثارها ماكرون، هي أن التعاون الاقتصادي والعسكري مع مصر لن يكون مشروطا، ما يدل أن الدبلوماسية والسياسة المصرية استطاعت توصيل وجهة نظرها ليس للجانب الفرنسي فقط، ولكل للاتحاد الأوروبي، بأن يكون هناك وعي للتحديات التي تواجه المنطقة، والجانب المصري قادر على أن تكون رمانة الميزان للمنطقة.
