صديقة قاتل طفل شبين تعترف: القتيل شافنا في وضع مخل ومعرفش إنه هيموته

كتب: أحمد عبد اللطيف

صديقة قاتل طفل شبين تعترف: القتيل شافنا في وضع مخل ومعرفش إنه هيموته

صديقة قاتل طفل شبين تعترف: القتيل شافنا في وضع مخل ومعرفش إنه هيموته

"مكنتش أعرف إن لقاء غرامي هينتهي بجريمة قتل.. ولو سيبته هيفضحني".. بهذه الكلمات روى شاب تفاصيل جريمة قتل طفل 6 سنوات خنقا، وإلقاء جثته داخل منزل مهجور بدائرة قسم مركز شبين القناطر، التابعة لمديرية أمن القليوبية.

وقال المتهم فى تحقيقات النيابة: "صباح يوم الجريمة، اتفقت مع حبيبتي على اللقاء الأسبوعي المعتاد داخل المنزل المهجور القريب من المنطقة الزراعية، وأثناء تواجدنا بالمكان، وكنا في وضع مخل، فوجئت بابن عمي الطفل "م، ن" 6 سنوات، شاهدني وقال لي "أنتوا بتعملوا إيه، أنا هقول لأبويا وأمي على اللي شفته".

وتابع المتهم في اعترافاته: "أصبت بحالة من الخوف والفزع وطلبت من صديقتي الذهاب للمنزل، ثم ناديت على الطفل وقلت له تعالى هقولك على حاجة وأديلك 10 جنيه، وعقب حضوره كتمت أنفاسه، ثم تركت جثته وعدت إلى المنزل، وجمعت ملابسي وكنت مستعد للهرب إلى الإسكندرية، حتى حضرت الشرطة وألقت القبض علي".

وكشفت تحريات المباحث، أنه باستدعاء صديقة المتهم، تبين أنها طالبة، وقررت أنها لم تشاهد الجريمة، وأن المجني عليه ضبطها وصديقها في وضع مخل، ثم غادرت إلى منزلها.

وكانت النيابة العامة في وقت سابق، قررت تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الجريمة، وجار الاستماع لأقوال المتهم، كما طلبت النيابة استدعاء الطالبة للاستماع لأقوالها، وأمرت النيابة بحجز المتهم وصديقته على ذمة التحريات، وتحديد دور كل منهما في تنفيذ الجريمة.

تلقى المقدم مروان الحسيني، رئيس مباحث مركز شبين القناطر، بلاغا من بعض الأهالي بوجود جثة لطفل ملقاة داخل منزل مهجور متاخم لأرض زراعية.

وتبين وجود جثة الطفل "يوسف"، 6 سنوات، مُلقاة داخل إحدى الغرف يرتدي كامل ملابسه وبنطاله محصور أسفل الركبتين، وبمناظرتها تبين وجود آثار خنق.

وتوصلت تحريات فريق البحث برئاسة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وضباط إدارة البحث الجنائي في القليوبية، لهوية مرتكب الواقعة وهو "عامل"، 18 سنة، اعترف وقرر بقرابته للطفل، وارتباطه بعلاقة عاطفية بإحدى قريبات الضحية "طالبة"- 14 سنة.

وأضاف المتهم أنه بتاريخ ارتكاب الواقعة وأثناء تقابله مع قريبته بقطعة أرض زراعية، فوجئ بقدوم الضحية ومشاهدتهما، ما دفعه إلى التفكير في التخلص منه خشية إفصاح المجني عليه لأهله بما حدث وافتضاح أمره.

وعلى أثر ذلك، اقتاد المتهم المجني عليه إلى عشة من الخوص مجاورة للأرض وأجهز عليه خنقاً مستخدماً رباط بنطال التريننج، الذي كان يرتديه الطفل حتى فارق الحياة وألقاه بمكان العثور.

بمواجهة المذكورة، أيدت ذلك وقررت انصرافها عقب مشاهدة الطفل لهما، وأضافت بعدم علمها اعتزام المتهم التخلص منه.

تحرر محضر وتم التحفظ على المتهم وصديقته، وجار عرضهما على النيابة.


مواضيع متعلقة