مقتل شاب على يد أخيه بعد عودتهما من جلسة علاج بـ"العباسية": شتم أمي

مقتل شاب على يد أخيه بعد عودتهما من جلسة علاج بـ"العباسية": شتم أمي
- شقيقان
- مستشفي العباسية
- جلسة علاج
- قتل
- منشأة ناصر
- القاهرة
- شقيقان
- مستشفي العباسية
- جلسة علاج
- قتل
- منشأة ناصر
- القاهرة
خرج "أشرف" من منزله ورائحة الدماء تلاحق خطواته غير المنتظمة، قاصدا مستشفى منشأة ناصر التي تعمل بها والدته كممرضة، حاملا لها أسوأ أخبار حياتها، أربك حضوره أمه، التي استقبلته بقلق شديد، قبل أن يكشف لها أنه قتل شقيقة أثناء مشاجرة بينهما.
هرولت الأم، على الفور مع نجلها أشرف، 36 سنة، إلى المنزل الذي يبعد عشرات الأمتار عن المستشفى، لتجد ابنها الأصغر شريف، 33 سنة، ملقى على الأرض وسط بركة من الدماء.
تلقى المقدم محمد المعداوي رئيس مباحث قسم شرطة منشأة ناصر، بلاغا بمقتل شاب على يد شقيقة في دائرة القسم، وبالانتقال والفحص، تبين العثور على جثة شريف، مصابت بطعن سكين في منطقة الفخذ.
وكشفت التحريات، أن الشقيقين مرضى نفسيين، ويترددون على مستشفى العباسية للأمراض العقلية، بشكل دوري لعمل جلسات على المخ بسبب زيادة الكهرباء.
وأوضحت أن يوم الواقعة عاد الشقيقين من مستشفى العباسية، بعد جلسة العلاج، إلى منزلهما بدائرة قسم شرطة منشأة ناصر، وبعد فترة أخذ المجني عليه شريف، ملابس غير نظيفة، وذهب بها إلى والدته في المستشفى، وطلب منها غسلها، وقالت له والدته إنه لا يصح أن يحضر تلك الملابس المتسخة إلى مقر عملها، لكنه لم يتقبل كلامها ووجه لها وابلا من السباب وعاد إلى المنزل مرة أخرى.
وتابعت التحريات، بأن والدته اتصلت بشقيقة الأكبر أشرف، وعنفته لتركة شقيقة يذهب إليها بمقر عملها، وكذلك سبها، فانتظر أشرف أخيه حتى يدخل المنزل، وتشاجر معه، ثم طعنه بالسكين في فخذه حتى توفي، وبعدها ذهب المتهم إلى والدته في المستشفى، وقال لها: "مش هيزعلك تاني.. أنا قتلته خلاص".
ونقلت الجثة، إلى مشرحة زينهم، تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة، وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها، وحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات.