هل تغلق المساجد على غرار كنائس القاهرة والإسكندرية؟.. "الأوقاف" تجيب

هل تغلق المساجد على غرار كنائس القاهرة والإسكندرية؟.. "الأوقاف" تجيب
- الموجة الثانية لفيروس كورونا
- فيروس كورونا
- غلق المساجد
- وزارة الأوقاف
- وزير الأوقاف
- الموجة الثانية لفيروس كورونا
- فيروس كورونا
- غلق المساجد
- وزارة الأوقاف
- وزير الأوقاف
تشهد الساحة الدعوية حالة من الجدل، وذلك بعدما أغلقت كنائس القاهرة والإسكندرية أبوابها في وجه المصليين في ظل تصاعد الموجة الثانية لفيروس كورونا، والاكتفاء بصلاة الكهنة والآباء فقط دون حضور جماهيري.
وتصاعدت خلال الساعات الماضية تساؤلات حول غلق المساجد أبوابها في وجه المصليين في ظل تصاعد أعداد الإصابات بالفيروس، إلا أنَّ مصادر بالأوقاف أكّدت لـ"الوطن" أنَّه لا نيه لغلق المساجد، وأنَّ هناك إجراءات وقائية يتمَّ التعامل بها.
وبحسب تصريحات للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خلال الأيام الماضية، أكّد أَّن المساجد ستظل مفتوحة طالما يتم الإلتزام بالإجراءات الاحترازية والإبقاء علي التباعد بين المصليين.
أوضح وزير الأوقاف، خلال تصريحاته بأسيوط أنَّ طاعة الله عز وجل لا تُنال بمعصيته في أذى النفس أو أذى الخلق، وأن من كان يحب بيوت الله عز وجل، فليحافظ على بقائها مفتوحة بالتزامه التام بالإجراءات الوقائية، وعلامات التباعد الاجتماعي.
فيما أكّدت مصادر مطلعة بوزارة الأوقاف، أنَّ اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء، هي من تحدد فتح أو غلق المؤسسات في ظل جائحة كورونا، بما في ذلك دور العبادة، وأن الوزارة ملتزمة بما تصدره اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا من قرارات.
وأشارت المصادر لـ"الوطن"، إلى أنَّه لم يطرح أمر بالألف حتى الآن، إلا أنه في حال اتخاذ القرار من اللجنة العليا لإدارة الأزمة، وفي ظل الموجة الثانية لوباء كورونا، فسيتم تنفيذ القرار فورا.
بدورها أصدَرت وزارة الأوقاف تنبيهًا وتحذيرًا للعاملين بقطاعات الوزارة خاصة المساجد، وكذلك المصلين، حذرت فيه من التهاون مع الإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا.
وشددت وزارة الأوقاف على كلا من:
1. الوضوء في المنزل فلن تفتح أي دورات مياه للوضوء أو خلافه.
2. اصطحاب المصلى الشخصي
3. ارتداء الكمامات ولن يسمح بدخول أي شخص لا يرتدي الكمامة.
4. إذا لم يلتزم الجميع بالكمامة لن يتم فتح المسجد.
5. التباعد والمسافات الآمنة، والبعد عن جميع مظاهر التزاحم، فيجب الالتزام بمراعاة علامات التباعد المحددة بالمسجد على النحو الذي يتم في جميع الصلوات.
5- لن يسمح بدخول أي عدد زائد عن العدد الذي يسعه المسجد.
6. عدم المصافحة.
6. الانصراف بسهولة وسلاسة بعد الصلاة.
7. تواجد الإمام أو المسؤول عن المسجد في جميع الصلوات وعدم ترك مفاتيح المسجد مع أي شخص كان من غير العاملين بالأوقاف.
8. استمرار غلق جميع دور المناسبات.
9. عدم فتح أي أضرحة أو مقامات نهائيًّا أو فتح الأبواب المؤدية إليها.
10. الالتزام بموضوع خطبة الجمعة وبالوقت المحدد بعشر دقائق وعدم تجاوزه بأي حال.
11. ضرورة المتابعة الجادة واليومية لحملات النظافة والتعقيم بالمساجد.
12. عدم إقامة أي دروس أو ندوات أو مقارئ أو أنشطة (سوى أداء الصلوات الخمس فقط).
13. عدم تشغيل أي كولديرات أو ترك أي مبردات مياه أو نحوها داخل المسجد.
14. عدم فتح أي مكتبات داخل المسجد
15. الاقتصار على إقامة الصلوات.
الأوقاف: غلق اي مسجد لا يلتزم بالإجراءات الإحترازية
وأوضحت الوزارة في منشور عبر موقعها الرسمي أنها قد تضطر إلى غلق أي مسجد لا يلتزم رواده بالضوابط، وأنه من كان يحب أن تظل بيوت الله مفتوحة فعليه أن يلتزم بالإجراءات الوقائية والتعليمات، حتى تظل بيوت الله مفتوحة أمام الراكعين والساجدين، فالمساجد لن تستقبل أي مصل لا يرتدي الكمامة أو معه المصلى الشخصي.
وقالت الوزارة، إن طاعة الله لا تتحقق بأذى الخلق، لذا يجب الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية عملًا على تحقيق مقاصد الشرع، وانطلاقًا من وجوب الحفاظ على النفس وصونها عن كل ما يمكن أن يعرضها للخطر أو الهلاك، وعملاً بمبدأ الوقاية خير من العلاج، وقولهم "درهم وقاية خير من قنطار علاج".
وتواصل الوزارة عمليات التعقيم والنظافة المستمرة على مدار الساعة، وحسب تقارير المديريات الإقليمية، يتم على مدار اليوم عمليات تعقيم للمساجد والالتزام بالضوابط والاجراءات التي حددتها وزارة الأوقاف، والتي من أهمها:
وشددت الوزارة علي الاقتصار في هذه المرحلة على فتح المساجد فقط دون الزوايا أو المصليات، وحال الضرورة لعدم وجود مسجد نهائيًّا بالمنطقة يتم الفتح على قدر الضرورة بعد موافقة كتابية من مدير المديرية وتحت إشرافها بذات الضوابط المذكورة.