استجابة لـ"الوطن".. "تأهيل العجوزة" يركب طرفا صناعيا لـ"طفل القمح" بالفيوم

كتب: أسماء أبو السعود

استجابة لـ"الوطن".. "تأهيل العجوزة" يركب طرفا صناعيا لـ"طفل القمح" بالفيوم

استجابة لـ"الوطن".. "تأهيل العجوزة" يركب طرفا صناعيا لـ"طفل القمح" بالفيوم

قال خالد هديب، خال الطفل زياد إبراهيم الشهير بـ"طفل القمح" الذي بُترت يده خلال ذهابه لطحن القمح لوالدته، أنّ مركز تأهيل العجوزة استدعاهم تمهيدًا لتركيب اليد الصناعية لـ"زياد"، موضحًا أنّه سيلتقي أحد العاملين بمصنع الأطراف لاستلام الطرف الصناعي وتركيبه.

يأتي ذلك في إطار استجابة مكتب المستشار الطبي برئاسة مجلس الوزراء لما نشره "الوطن" عن الطفل زياد عبد العظيم مصطفى الذي فقد يده خلال قيامه بطحن بعض القمح لوالدته، حيث أعلن المكتب تحويله إلى مصنع الأطراف الصناعية بمركز تأهيل العجوزة اليوم، بالإضافة إلى تحديد موعد له في مقر رئاسة الوزراء غدًا الثلاثاء.

وكانت "أم زياد" طلبت منه الذهاب لطحن بعض القمح، وكان يلهو بجوار ماكينة الطحين حتى ينتهي العامل من طحن القمح، ولكن الماكينة التهمت يده، وتسببت في حدوث تهتك بيده اليمنى بالكامل، موضحة أن عامل المطحنة أبلغها فتوجهت به إلى المستشفى وتم إجراء عمليتين جراحيتين له الأولى بتر والثانية لترقيع الجرح مكان البتر.

وأُصيب "زياد" بحالة انهيار عصبي عندما لم ير يده، وعندما ذهب للمدرسة بدأ التلاميذ ينظرون إليه، فعاد إلى المنزل باكيًا ورفض الذهاب إلى المدرسة مرة أخرى، كما أنّ الأطفال في الشارع يرفضون اللعب معه قائلين "مش هنلعب مع أبو إيد مقطوعة".

وحاولت والدة "زياد" تهدئته بأنّ يده ستعود مرة أخرى كي يتوقف عن البكاء ويقبل الخروج للشارع والذهاب للمدرسة، خصوصًا بعدما أخبرها الأطباء أنّه يمكن تركيب طرف صناعي له مكان البتر.

وبدأت رحلة البحث عن طرف صناعي لتركيبه ليوسف، ولكن للأسف وجدت أنّ سعره مرتفع جدًا ولن يستطيعوا  شراءه فهم من أسرة بسيطة الحال بالكاد يستطيعون توفير قوت يومهم، فتلاشى حلمها وحلم يوسف بأن يكون لديه يدا بدلًا من التي خسرها حتى ولو كانت صناعية.


مواضيع متعلقة