"الإفتاء" توضح طريقة الدعاء الصحيحة لزوال كورونا: سيرفع الله بها الوباء

"الإفتاء" توضح طريقة الدعاء الصحيحة لزوال كورونا: سيرفع الله بها الوباء
- الموجة الثانية لفيروس كورونا
- فيروس كورونا
- وباء كورونا
- دار الإفتاء المصرية
- الدعاء لرفع وباء كورونا
- الموجة الثانية لفيروس كورونا
- فيروس كورونا
- وباء كورونا
- دار الإفتاء المصرية
- الدعاء لرفع وباء كورونا
وجه الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الديار المصرية، وأمين الفتوي بالدار، نصيحة للمسلمين في بقاع العالم والذين يواجهون أزمة عدم استجابة الله لدعوات رفع بلاء كورونا، في ظل تصاعد الموجة الثانية للفيروس.
وقال عاشور، في بيان له: "نصيحة.. إذا عم البلاء أو الوباء وأخذ الناس يدعون ويستغيثون، ومع ذلك ظل وقتا طويلا وشاهدوا منه ألما ووجعا وفقدا لمن يحبون، فينبغي الانتقال من الدعاء الذي فيه حظ للنفس بكشف الغمة إلى الثناء والذكر لخالق الكون بما فيه من الإنسان وكل دابة".
أضاف: "يجب مداومة النظر وترديد شيء من القرآن الكريم ولو آية، فسيراك الله وأنت تحتاج ومع ذلك لا تسأله، بل تذكره، تعمل له وليس لك، فعندها سيحقق لك ما تريد، ويكشف عنك الوباء والبلاء ويخرجك من المحنة ومعك منه المزيد".
واستعان مستشار المفتي بحديث قدسي للتأكيد علي قوله، قائلا: اسمع إلى قوله سبحانه في الحديث القدسي الذي أخبرنا به الحبيب صلى الله عليه وسلم، قال الله "من شغله القرآن عن ذكري ومسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين".
بدورها، أكدت دار الإفتاء المصرية أن التضرع والدعاء لرب الأرض والسماء، عند حلول الوباء وحدوث البلاء أمر محبب؛ فهو سبحانه وتعالى مجيب المضطرين وملاذ اللاجئين، وهو وحده كاشف الضر ورافع البلوى، وهو منقذ البشر من العدوى؛ قال الله تعالى "وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو"، وقال سبحانه "فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا"، وقال عز وجل "ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون".
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن الدعاء والبلاء ليعتلجان إلى يوم القيامة".
وروي مرسلا عن الحسن البصري أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "استقبلوا أمواج البلاء بالدعاء والتضرع".
وقال العلامة ابن رجب الحنبلي في "اختيار الأولى في شرح حديث اختصام الملأ الأعلى": فالمؤمن: من يستكين قلبه لربه ويخشع له ويتواضع، ويظهر مسكنته وفاقته إليه في الشدة والرخاء، أما في حالة الرخاء: فإظهار الشكر، وأما في حال الشدة: فإظهار الذل والعبودية والفاقة والحاجة إلى كشف الضر.