مشروع بحثي لتطوير بروتوكول علاج جديد لكورونا بجامعة الإسكندرية

كتب: مروة مرسى

مشروع بحثي لتطوير بروتوكول علاج جديد لكورونا بجامعة الإسكندرية

مشروع بحثي لتطوير بروتوكول علاج جديد لكورونا بجامعة الإسكندرية

يعكف فريق بحثي من أساتذة جامعة الإسكندرية على تطوير بروتوكول علاج جديد، من شأنه الحد من تكاثر فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19"، وتجنب المضاعفات الناتجة عن الإصابة به، وفق الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية.

وقال قنصوة، إن البرتوكول الجديد يهدف إلى تقييم فعالية استخدام دواء "الإيماتينيب" لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا، الذين يعانون من أعراض تنفسية متوسطة إلى شديدة.

وأضاف رئيس جامعة الإسكندرية، في بيان له اليوم الأحد، أن هذا الدواء له عدة فوائد تشمل قدرته على تصحيح مسارات المناعة لدى المريض، ومهاجمة الفيروس والحد من نشاطه، فضلا عن قدرته على تحسين أداء الخلايا المبطنة للأوعية الدموية، ما قد يحد من الارتشاح بها.

وأشار إلى أنه يجري تقييم دور العلاج بدواء "الإيماتينيب" في الحد من تطور المرض، من خلال قدرته على تحسين أعراض المرضى وتعافيهم دون الحاجة إلى استخدام أجهزة التنفس الاصطناعي، بالإضافة إلى تقييم سرعة تحسن التحاليل الطبية من دلالات الالتهاب ودلالات التجلط، ومدى تحسن آثار الإصابة بالأشعة المقطعية للصدر.

وأضاف رئيس جامعة الإسكندرية، أن المشروع البحثي، الممول من الهيئة المصرية لتمويل العلوم والتكنولوجيا و الابتكار، يأتي في إطار جهود الدولة لدعم البحث العلمي، وترسيخ دوره في خدمة المجتمع، ورفع جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى.

ووفقا لجامعة الإسكندرية، يتوفر دواء "الإيماتينيب" في صورة أقراص عن طريق الفم، ما يسهل استخدامه وتوفيره لعدد كبير من المرضي.

ويشرف على المشروع البحثي مجموعة كبيرة من أساتذة كلية الطب بجامعة الإسكندرية، وهم  الدكتور سمير حلمي، أستاذ أمراض الباطنة والسكر والمناعة، والدكتور عاصم عبد الرازق، أستاذ التخدير والرعاية المركزة، والدكتور محمد حلمي زيدان، أستاذ الأمراض الصدرية، والدكتور عادل زكي، أستاذ الصحة العامة والإحصاء الطبي.

ويتضمن فريق الإشراف؛ الدكتور هاني سمير أسعد، مدرس الطب الحرج والباحث الرئيسي للمشروع، بالتنسيق مع الدكتور تامر عبدالله، رئيس الإدارة المركزية للمستشفيات الجامعية بالإسكندرية، والدكتورة رشا الشنيطي، رئيس وحدة إدارة المشروعات بجامعة الإسكندرية.

يذكر أن الأبحاث أظهرت أن فيروس كورونا المستجد يتمكن من الدخول إلى خلايا الجسم والسيطرة عليها وإفقادها لوظيفتها، خاصة خلايا الرئة، ما يتسبب في فشل بوظائف التنفس، وخلايا القلب، فيتسبب في ضعف أداء عضلة القلب، وخلايا الأوعية الدموية.

وتختلف حدة المرض والأعراض لدي المصابين بالعدوى، حسب استجابة مناعة الجسم للفيروس، وتنتج من محاربة الجسم للعدوى مجموعة من السموم والمركبات المناعية، التي في بعض الأحيان، تحدث أضرارا ومضاعفات أكثر خطورة من الفيروس نفسه.


مواضيع متعلقة